كتب – روماني صبري
التقى الفنان اللبناني المثير للجدل كعادته زياد الرحباني  ، مع جعفر عبد الكريم ، في برنامج شباب توك ، زياد الرحباني الابن المشاغب للفنانة اللبنانية فيروز ، عمل بالألحان ، وله الفضل في تغيير الأغنية اللبنانية ، حيث كان يسعى دائما الوصل بالأغنية اللبنانية إلى العالمية ، ونجح في ذلك ، كما اشتهر بمسرحياته السياسية القاسية ، وبتصريحاته المثيرة للجدل ، بعد الحركات التي أطلق عليها الربيع العربي ، زياد فتح قلبه أثناء الحوار  ، خلال السطور التالية سنتعرف على أهم ما قاله زياد الرحباني خلال اللقاء .

الطفولة ، مع والده الفنان عاصي الرحباني ، وأمه فيروز
يقول زياد الرحباني ، والدي الفنان عاصي الرحباني ، كان يغير على أمي الفنانة فيروز كثيرا ،   ويضيف قائلا ، عائلتي كانت مفككة ، لذلك تركت المنزل وهربت وأنا في عمر 14 عاما ، الشجار داخل المنزل مستمر على مدار اليوم ، حتى في الأجازات لم يكن المنزل يخلو من الشجار ، لم استطيع التأقلم على هذا الوضع ، لذلك قررت الهرب  ، لكن برغم كل ذلك كان والدي يوفر لامي كل الاستعدادات الفنية ، كان يحبها على الرغم من ذلك ، الأمر بالنسبة لي كان صعب جدا ، أمي الفنانة الشهيرة ، وأنا كنت الطفل الذي يحتاج إلى أمه ، كانت تقول لي يجب أن تكون مسؤول مثل أبيك .
 
وعن أسباب ابتعاد الفنانة اللبنانية فيروز عن الإعلام 
 أكد زياد  قائلا ، فيروز لا تثق في الإعلام ، لذلك هي بعيدة عنه طوال حياتها ، تتحدث من خلال أعمالها وكفى .

المراحل المهمة في حياة زياد الرحباني
قال زياد الرحباني ، أول مرحلة  مهمة في حياتي كانت في العام 1973 ، عندما انتهيت من مسرحية ( سهرية ) ، استطعت الحصول على نقود من إرباح هذه المسرحية ، مكنتي من شراء سيارة ، تلك الفترة مهمة بالنسبة لي ، لأنني لأول مرة تمكنت من شراء سيارة من أموالي الخاصة ، موضحا انه وضع كل الأموال في السيارة، لأنها كانت تمثل له الكثير ، لأنها كانت أول علامات الاستقلال والاعتماد على النفس .

اللحظات الخاصة في حياة زياد ، بعيدا عن الفن
أكد ، زياد انه لا يمتلك الكثير من اللحظات الخاصة ، لأنه يقضي كل الوقت في عمله الفني ، وحتى حبه الأول ، لا يتذكره بشكل كامل ، وعلق على الحب بين الرجل والمرأة  بسخريته المعهودة  قائلا . من مرة لمرة عم ترجع لورا . ، من الصعب اكتشاف المرأة ، حتى بعد الزواج .

هل انتهت الحرب اللبنانية بالنسبة لزياد الرحباني ؟
موضحا ، الحرب اللبنانية انتهت ، لكن من خلال الواقع نكتشف أن الحرب ما زالت موجودة ، لم يتغير شيء في لبنان منذ الحرب ، لست أبالغ لكنها الحقيقة  ، والجميع يعلم تلك الحقيقة .

من 2000 إلى 2018 اللحظة المهمة التي يتذكرها زياد الرحباني خلال أل 18 عام .

 يجيب زياد ، كل اللحظات لها علاقة بلبنان ، كلها محطات مرتبطة بالأحوال العامة لبلدي لبنان .

السيسي والإخوان المسلمين إي الأفضل ؟
 في هذا الشأن صرح الرحباني ، انه يفضل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، على الإخوان المسلمين ، من الممكن أن نختلف عليه ، لكنه وطني ،  عكس تلك الجماعة .

الدين ، جعلهم يذبحون بعضهم البعض !
طالب زياد بدولة مدنية ، تبتعد عن الدين ، ولا تفرق بين إنسان وآخر ، وأوضح قائلا ، انظروا إلي الدين ، قاموا بذبح بعضهم البعض من اجل الدين .

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، ماذا يعني لزياد الرحباني ؟
شدد الرحباني ، على أن الرئيس الروسي يمثل أملا للبشرية ، كما أعرب الرحباني عن كفره بالربيع العربي .

هل من الممكن أن يكون حزب الله نموذجا للمجتمع اللبناني ؟
تابع الرحباني قائلا ، حزب الله من الصعب أن يكون نموذجا للمجتمع اللبناني ، وبالنسبة لليسار فقد أعلنت كفري به ، ولم اعد أصدقهم .