فيينا – اسامة نصحي
فى ظل ترقب دولي لمخاطر الانتشار النووي والتسرب الاشعاعي وسعيا للسيطرة على أمن المفاعلات خاصة فى أوروبا أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن من المرجح أن يكون الكشف الأخير عن مستويات مرتفعة قليلاً من النظائر المشعة في شمال أوروبا مرتبطًا بمفاعل نووي يعمل أو يخضع للصيانة مشيرة الى أن الانبعاثات المشعة منخفضة جدًا ولم يتم تحديد مصدرها .

وقال بيان للوكالة الدولية أن تركيزات الجسيمات في الهواء منخفضة للغاية ولا تشكل أي خطر على صحة الإنسان والبيئة وذلك بحسب التقييم التقني للبيانات الواردة للوكالة .

واشار البيان الى قيام دول إستونيا وفنلندا والسويد الأسبوع الماضي بقياس مستويات النظائر المشعة والتي جاءت كانت أعلى من المعتاد لافتا الى أن الدول الثلاث أكدت أنه لم تكن هناك أحداث على أراضيها يمكن أن تفسر وجود هذه الاشعاعات النووية كما فعلت نفس الشىء أكثر من 40 دولة أخرى قدمت طواعية معلومات للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

واضاف البيان أنه سعيا للمساعدة في تحديد مصدرالاشعاع النووي المحتمل تواصلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بنظرائها في المنطقة الأوروبية وطلبت معلومات حول ما إذا تم الكشف عن الجسيمات في بلدانهم  وإذا كان هناك أي حدث على الأرجح قد يكون مرتبطًا بإطلاق هذا الاشعاع فى الغلاف الجوي.

وذكر البيان أن 37 دولة عضو في المنطقة الأوروبية قدمت طواعية للوكالة الدولية للطاقة الذرية معلومات تؤكد أنه لم تكن هناك أي أحداث على أراضيها وراء تسرب هذا الاشعاع كما قدموا معلومات حول القياسات والنتائج الخاصة بهم.