كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
 
قال العميد خالد عكاشة، مدير مركز الفكر والدراسات الإستراتيجية، من الذي يظن أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، معناه أن مصر ذاهبة للحرب في ليبيا، هو فقط إيذانًا بدخول مرحلة متقدمة من الصراع مع المشروع التركي الإخواني الدولي.. كما بدأناه على أرض الوطن.
 
وتابع عبر حسابه على "فيسبوك"، هذا الفصل الجديد قد يلزمه التلويح بالقوة، وإبرازها، ووضع الخطوط الحمراء على الخرائط أمام كل من يهمه الأمر، وقد يتطور الأمر إلي عمليات نوعية في حال اختبار أحد لمدى جدية ما ذهبنا إليه.. وربما لا نضطر لذلك .. لكن تظل اللحظات جميعها، منذ أعلن الرئيس أنه على رأس المشهد.. ثقيلة على عقول وقلوب الآخرين.
 
لافتا :" فالمشروع الكبير صار تحت نيران التهديد المصري، والمطامع في الغنيمة باتت على المحك فهناك جيش مصر يتسمع ويرى كل همسة تجول في خواطرهم حتى وإن لم يفصحوا، كيف استعد هذا الجيش.. لذلك الصراع، ببساطة تجهز لعشرات السيناريوهات المتوقعة ولما هو غير قابل للتحقق ولديه لكل حادث حديث، شاهد العالم منه لقطة واحدة.. اسمها كلمة القائد، الذي جاء ليشد على الآيادي ويطلق الهمم وعينيه تجوب الآفاق، مدركًا أن حروبا قد تندلع على جبهات أخرى في أي لحظة.. ربما قبل أن يغادر مكانه.
 
 
وأردف :" لكنه لم يكن ليذهب هناك إلا وكافة بقاع الوطن .. على ذات القدر من الجاهزية، ينتظرون فقط إشارة البدء في حال لزم الأمر فليس أمام مصر إلا مجابهة تعقيدات اللحظة.. بكل أدواتها التي لم تهدأ لحظة أو تغفل، عما هو واجب القيام به .. مختتما :" لكي يا مصر السلامة.. وسلاما يا بلادي."