كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
شارك الناشط الحقوقي "محمد السماك" متابعيه على "فيسبوك" صور للسيدة "أنيا لوفين" التي أنقذت طفلا إفريقيا من الجوع والمرض.

وعلق "السماك" قائلا :" هي سيده بسيطة جدا بعد ما خلصت الثانوية في الدانمارك سافرت سنتين مع الجمعيات الخيرية في الشرق الأوسط وإفريقيا وبعدين أصبحت مضيفة في شركة طيران، وبسبب  إصابة والدتها بالسرطان اضطرت تستقيل لرعايتها لحد ما أتوفت وبعد عدة وظائف مختلفة رجعت تانى للتطوع مع جمعيات خيرية في أفريقيا.

وتابع :" وفى إحدى جوالاتها في نيجيريا قابلت الطفل ده  في الطريق بحالته الصحية دي وقفت العربية وجريت عليه وعطته ميه و أكل وخدته لأقرب مستشفى واكتشفوا انه كان على بعد أيام من الموت.

موضحا :" الولد قصته أن أهله بسبب الخرافات والجهل رموه في الشارع بعد ما حد أقنعهم انه (مسحور) وإنهم لازم يتخلصوا منه لان باعتقادهم هيتسبب في أذي لهم ، وكحيوان ضال او شئ ملوش قيمه رموه في الشارع والناس كانت بتخاف تقرب منه عشان متصبيهمش اللعنه لكن بفضل انسانية (انيا) تم اسعافه بمعجزة والولد قدر يهزم الموت.

ولفت :" انيا اطلقت عليه أسم Hope بمعنى (الامل)  والصورة انتشرت فى أنحاء العالم والتبرعات وصلت المليون دولار فى عدة ايام .. "أنيا" أخدت الفلوس  واشترت قطعة أرض فى نيجيريا و بنت عليها مستشفى ومدرسة  ودار أيتام  ولحد دلوقتى قدرت تنقذ اكتر من 100 طفل من مصائر شبيهة."

واختتم :" الإنسانية والرحمة هو فعل بشري يرقي فوق كل الأعراف والأجناس والطوائف والأديان فهي غاية كل شخص وكل قانون وكل دين."