ريموندا رؤوف عزيز
مدربه مونتيسورى وادراه سلوك 
لما ابنك يقع يعيط متقولش مفيش حاجه بسيطه
انت كده بتنكر عليه مشاعره
قوله حبيبى وجعتك سلامتك
لما يدوق الاكل ويقول وحش متقولوش هو حلو
كده انت بتنكر عليه ذوقه
قوله حبيبى ممكن يكون مش عاجبك ممكن تاكل حاجه تانيه
واكل ربنا كله بركه وخير
لما يقول انه حران متقولوش لا الدنيا برد
كده انت بتنكر عليه احساسه
قوله حبيبى ممكن تكون انت حاسس بالحر مع ان الجو برد افتحلك الشباك ؟
لما ابنى يعيط
مقولش لا متعيطش كده انت بترفض حزنه
اطبطب عليه واسانده ومطلبش منه يسكت ولا حتى اشتته فى حاجه تانيه
هستناه لما يهدى
لما ييجى يقولك بكرهك
متقوليلوش وعظه فى تضحياتك
هو مش قاصده الكلمه بس ده اللى عرف يعبر يه
كل اللى هتقوليه
اكيد انت متضايق لما اتنرفزت وصوتى على ، بوعدك هحاول اخد بالى من غضبى ومعملش كده
لما تغلطى فى ابنك
متقوليش انت السبب
هتعتزريله على اللى عملتيه وتحضنيه وتبوسيه
لان مش من حق حد يغلط فى حد لاى سبب
وبعد الاعتزار بشويه نتناقش فى الغلط اللى عمله ونشوف هنحله ازاى
لما ابنك يخاف متقوليلوش مفيش حاجه تخوف
هتقوليله اكيد فى حاجه بتفكر فيها مخوفاك انا حاسه بيك جدا
تعالى نفكر فى حاجات حلوه عشان ننسى الخوف ونحكى حكايه جميله
لما يتخبط فى الكرسى متروحش تضرب الكرسى
كده انت بتخلى مسؤوليته من اللى حصل والكرسى هو السبب
حضرتك هتقوله بتوجع جامد انا حاسس بيك لو مكانك هتوجعنى
وبعد ما يهدى هقوله نبقى نخلى بالنا واحنا بنجرى يا حبيبى من الحاجات اللى بنخبط فيها
ارجوكم نعترف بمشاعرهم ونقولهم اساميها ونسمحلهم يشعرو عشان احنا بشر واتعرفو كل يوم على نوع مشاعر مختلف اسمه وامتى بنحس بيه
السيد المسيح نفسه بكى (بكى يسوع ) (يو 11 :35 )
عشان يبقى قدوه ليك تخرج مشاعرك
كل ده اسمه التربيه الوجدانيه يعنى ازاى نخرج مشاعرنا ونعبر عنها بصوره صح وعلى فكره احنا الكبار مش بنقدر نعمل دى عشان النوع ده من التربيه وقع مننا فمهم انى انا يا كبير اتعلم اعبر عن نفسى واتعلم اسماء مختلفه للمشاعر
وكل ده ينمى الذكاء الوجدانى لابنك