د.نجيب جبرائيل

  انت تعلم ان ملف اختفاء الفتيات المسيحيات كان همنا الشاغل منذ اواخر تسعينيات القرن الماضي الي ان وصل في اواخرعهد مبارك العدد الي ما يقربمن١٤٩٠ حاله وكان اول ظهور لنا اعلاميا للمطالبه بعوده البنات المسيحيات المختطفات مع الاعلامي وائل الابراشي في برنامج الحقيقه سنة٢٠٠٤ في مواجهة ناريه مع الكاتب جمال اسعد وكانت القضيه هي اختفاء الفتاتين الصغيرتين م وك في بلقاس دقهلية وفور انتهاء البرنامج اتصل الرئيس الراحل مبارك بمقدم البرنامج وامر وزير الداخليه انداكرحبيب العادلي وامره بالبحث عن الفتاتين وفعلا تم احضارهمرمن سايق توكتوك كان قد اختطفهما وهذا مسجل رسمي ثم توالت الاحداث الي ان جاءت كارثة وفاء قسطنطين والتي ادعي البعض انها اسلمت ونظرا لانها كانت زوجة كاهن فاخذت بعدا اعلاميا ودينيا وسياسيا كبيرا وحصلت مرواغة بين للبابا شنوده وامن ادوله حيث وعد الاخير باحضارها لكنهم كاتوا يماطلون الي ان قداسة البابا اخد بعضه وذهب الي الدير غاضبا وقبيل وصوله الي الدير  وكان يوم اربع حيث تم الغاء العظه الاسبوعيه  فحضر د .مصطفي الفقي ومعه وفاء قسطنطين الي الي المقر البابوي وهنا احتكم المسلمين والمسيحيين الي حل وهو ان تمكث وفاء في بيت المكرسات في عين شمس لمدة اسبوع ثم بعد ذلك تعلن رغبتها صراحة في الدين الذي ترغب في اعتناقه وفور انتهاء هذا الاسبوع طلبت وفاء الذهاب بنفسها الي نيابة عين شمس  حيث اعلنت في محضر رسمي امام رييس النيابه انها مسيحيه وانها سوف تعيش مسيحيه وتموت مسيحيه واغلق هذا الملف نهائيا ولكن ما في النفوس موجود اذكار حبيب العادلي يضمر في قلبه غيظ وانتقام شديد من المسيحيين اذ ماحدث لوفاء لم يكن علي هواه  فقام بعد فتره وجيزه بالغاء جلسات النصح والارشاد عقابا وانتقاما اللمسيحيين علي خلفية مارغم عليه في قضية وفاء قسطنطين وجلسات النصح والارشاد صادر بها قانون  وكانت تحل كثير من المشاكل اذ كان الاهل يعرفون مصير بناتهم من خلال جلوس الكاهن مع من ترغب في الاشهار وفي غالب الاحوال ينتهي الامر بالعدول لان المشكله لم تكن ابدا حبا في اعتناق دين جديد ولم تكن امامنا اي وسيله سوي الرجوع ومقابلة وزير الداخليه فحدث مرتان اخذت وفد من منظمتي لمقابلة وزير الداخليه الاسبق ثم محمد ابراهيم في مكتبه  الاسبق اللي هو منصور العيسوي وده مسجل بالصوت والصوره وطلبنا منهما اعادة جلسات النصح والارشاد وتلقينا وعودا دون تنفيذ فلجانا انا والمحترم ممدوح نخله ورفعنا قضيه في محكمة القضاء الاداري ورفعنا دعوي باعادة الجلسات الا انها ذهبت الي التلاجه كما يقولون ولم يفصل فيها وهنا اتي الي القصد من هذه المقاله الطويله سوي ان الشخصية الوحيده التي يمكن ان تعيد هذا لحق للاقباط هو قداسة البابا تاوضروس باتصاله بفخامة الرئيس  السيسي شخصيا ولا حرج في هذا لانه حقا ومشروعا الغي ممن لا يملك الغاؤه هنا سوف تحل مشكله اختفاء او خطف البنات المسيحيات وتستقر الاسر المسيحيه واشكركم