كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
 
قال الكاتب والتنويري شريف الشوباشي، سارة حجازي التي انتحرت، لم اسمع عنها من قبل لكنى علمت بمأساتها مساء أمس، وهى ضحية مجتمع مريض ومنافق وقاسى.. مجتمع يتقبل الغش والرشوة والاختلاس.. يتقبل هتك الأعراض ومضاجعة الزوجة الميتة، يعنى مضاجعة الموتى.. يتقبل ضرب الزوج لزوجته ضربا مبرحا قد ينتهي بالقتل ويجد المبررات لهذه الجريمة.
 
وتابع عبر حسابه على "فيسبوك"، مجتمع يتقبل الكذب الدائم والمستمر فى الفاضية والمليانة.. يتقبل إهدار حق المرأة في الميراث., يتقبل زنا المحارم والزواج العرفي.. يتقبل انتهاك الاطفال وضربهم... يتقبل التزوير فى الاوراق الرسمية وغير الرسمية.. يتقبل الشهادة الزور.. لكنه لا يتقبل بل يكره ويمقت ولا يطيق كل ما يتعلق بالحرية بشى انواعها.. وخاصة كل ما يتعلق بالمرأة.. سارة حجازى حبتها الطبيعة بجسد مختلف عنا واحتياجات مختلفة عنا ربما لخلل فى الهرمونات او لاى سبب آخر.. الطبيعة خلقتها هكذا.. لكن هذا المجتمع القاسي الذي اختفت من قلبه الرحمة والنخوة لم يسمح لها بذلك وظل يلاحقها ويتحرش بها.. ويبدو ان سارة كانت هشة من الناحية النفسية فلم تحتمل الظلم والشتائم والاتهامات والتهكم... ونسبة كبيرة ممن تسببوا فى انتحارها يمارسون احقر واقذر انواع الرذيلة."
 
لافتا :" هؤلاء لا يفهمون معنى الشرف والفضيلة ولا يرونها الا فى فرج المرأة مثدييها، أيها الكلاب السعرانة: قتلتم فتاة رفضت أن تنافق مثلكم ورفضت الغش والمداراة مثلكم.. اقرأوا تاريخكم ستجدون فى كتب التراث انواعا من الشذوذ الجنسى تشيب لها الولدان.... يا قتلة سارة حجازى: انتم اسوأ انواع البشر.. انتم عار على الإنسانية.. رحمك الله يا سارة... بصراحة انا حزين ان اعيش فى هذا الزمن."