سليمان شفيق
الراي العام القبطي يهتم بالخلاف مع روز اليوسف والكروي يهتم بمسابقة الدوري .
 
تهتم الدوائر في الراي العام المصري بما يحدث من خلافات كنسية انعكست في صورة خلاف مع مجلة روز اليوسف من جهة ، او الاهتمام بمصير الدوري العام والخلاف بين رؤساء الاندية علي استكمال المسابقة من عدمة .
 
لا احد يهتم بما يتهدد مصر بالخطر في ليبيا او في اثيوبيا .
 
في هذا السياق ،قال مراسل فرانس24 في ليبيا إنه و"حتى هذه اللحظة ليس هناك أي تعليق من حكومة الوفاق الوطني على التصريحات الجزائرية (حول التدخل التركي وتدفق الأسلحة إلى ليبيا)، لكن بالتأكيد أن تصريحات (الرئيس عبد المجيد تبون) لن ترضيها، حيث إنها وقعت اتفاقية تعاون مع تركيا تشمل المجال العسكري، تدخلت تركيا بموجبها في الصراع الذي كان دائرا في محيط طرابلس". وحول ملف المقابر الجماعية في مدينة ترهونة، قال معاذ الشيخ إن "الأمم المتحدة أعربت عن استعدادها للمساعدة في الكشف عن المقابر الجماعية والوصول إلى هويات القتلى"، مشيرا إلى أن "أصابع الاتهام تتجه نحو المجموعات المسلحة التي كانت تسيطر على 
ترهونة".
 
وكان الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون قد حذر، من تدهور الوضع في ليبيا، مؤكداً أن الأطراف المتصارعة في سوريا هي نفسها التي تتصارع في ليبيا أيضا.ً
 
كما اعتبر في حديث لوسائل إعلام محلية ليل الجمعة أن الوضع الليبي يسير باتجاه سيناريو مماثل لما حدث في سوريا.
 
لا أطماع لدينا في ليبيا
وأكد تبون "المد والجزر الموجود في ليبيا لا يجذبنا ولا نتدخل فيه.. خطتنا واضحة لا للحسم العسكري ويجب اتباع النقاش والحوار لأن الدم الذي يسيل هو دم ليبي وليس دم الجهات التي تتخذ حربا بالوكالة".
 
إلى ذلك، قال "ليست لدينا أطماع توسعية أو اقتصادية في ليبيا كل ما نريده هو وقف الاقتتال". وأشار إلى إمكانية التعاون مع دول الجوار سواء مصر أو تونس من أجل إيجاد حل للأزمة الليبية.
 
وأضاف: "ما سنخسره في حروب نحن في غنى عنها نفضل استغلاله في تنميتنا المحلية بدل الخسائر العسكرية التي قد تسببها المشاركة العسكرية خارج الحدود بعيدا عما ينصه الدستور".
 
يأتي هذا في وقت تستمر الأمم المتحدة في السعي إلى حث كل من حكومة الوفاق والجيش الليبي إلى العودة إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى حل سياسي، وسط شبه اجماع دولي وإقليمي على أن لا حل في ليبيا إلا عن طريق السياسة والمحادثات.
 
من جهة اخري وحول الاوضاع في التفاوض حول سد النهضة :
لم ينبثق أي اتفاق عن المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق. وقد انطلقت هذه المفاوضات الثلاثاء بين وزراء الري للدول الثلاث، وقد أبدت كل من القاهرة والخرطوم تحفظها على ورقة تقدمت بها إثيوبيا وتضمنت رؤيتها المتعلقة بملء سد النهضة وتشغيله. وقالتا إن هذه الورقة تشكل "تراجعا كاملا عن المبادئ والقواعد التي سبق أن توافقت عليها الدول الثلاث".
 
لم تخف مصر الخميس تحفظها على ورقة تقدمت بها إثيوبيا تضمنت رؤيتها المتعلقة بملء سد النهضة وتشغيله، وذلك خلال اليوم الثالث من المفاوضات بين وزراء الري المصري والسوداني والإثيوبي حول السد الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق.
 
وقال بيان نشره المتحدث باسم وزارة الري المصرية عبر فيس بوك: "أعربت مصر، وكذلك السودان، عن تحفظها على الورقة الإثيوبية لكونها تمثل تراجعا كاملا عن المبادئ والقواعد التي سبق وأن توافقت عليها الدول الثلاث في المفاوضات التي جرت بمشاركة ورعاية الولايات المتحدة والبنك الدولي، بل وإهدارا لكافة التفاهمات الفنية التي تم التوصل إليها في جولات المفاوضات السابقة".
 
وشددت مصر على ضرورة أن "تمتنع إثيوبيا عن اتخاذ أية إجراءات أحادية لما يمثله هذا النهج الإثيوبي من تعقيد للموقف قد يؤدي إلى تأزيم الوضع في المنطقة برمتها.
 
وبمبادرة من السودان، كان وزراء الري في الدول الثلاث قد استأنفوا الثلاثاء مفاوضاتهم حول السد بعد أن توقفت لمدة ثلاثة أشهر.
 
وفي 12 مايو ، رفض السودان ومصر مقترحا إثيوبيا بتوقيع اتفاق جزئي للبدء بملء بحيرة السد. وتخشى البلدان أن يحتجز الخزان الذي تبلغ طاقته الاستيعابية القصوى 74 مليار متر مكعب إمدادات المياه الأساسية السنوية لنهر النيل.
 
وكان قادة الدول الثلاث قد وقعوا في مارس 2015 اتفاق مبادئ يلزمهم بالتوصل الى توافق من خلال التعاون في ما يتعلق بالسد.
 
وتريد مصر من إثيوبيا أن تصادق على مسودة اتفاق انبثقت من المحادثات في وقت سابق من هذا العام بوساطة من وزارة الخزانة الأمريكية التي تدخلت بطلب من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
 
لكن إثيوبيا تخطت الجولة الأخيرة من تلك المحادثات ونفت التوصل لأي اتفاق.
 
اعان الله مصر علي المخاطر التي تتهددها من الجهات المختلفة .