كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
 
قال نادر نور الدين، خبير الموارد المائية، انه أثناء اتفاقية "عنتيبي" والتي قادتها إثيوبيا ضد مصر لإلغاء كل الاتفاقيات السابقة لمياه النهر وكانت مصر قد وافقت على اغلب النقاط بما فيها إلغاء حق الفيتو وحق الإخطار المسبق قبل بناء سدود المنابع!! ماعدا أربع نقاط فقط وتم تغيير وزير الري المصري بوزير جديد عام ٢٠٠٩، وفي أول اجتماع لعنتيبي طلب الوزير المصري الجديد إعادة مناقشة كل النقاط التي وافقت مصر عليها من قبل.
 
وتابع عبر حسابه على "فيسبوك"، وذلك  لأن بعضها رفضته القيادة السياسية وهنا انبرت إثيوبيا ورفضت فتح أي نقاط سبق الاتفاق عليها وقالوا أن مصر هي التي وافقت عليها وليس الوزير السابق،،، الآن إثيوبيا نفسها تطلب في المباحثات الجديدة لسد الخراب إعادة فتح كل النقاط السابقة التي سبق ووافقت عليها وإعادة مناقشتها من جديد.
 
مضيفا :" وذلك استكمالا لسياستها في استنزاف الوقت وتطويل أمد المفاوضات ثم فرض سياسة الأمر الواقع!!،، وعلى المفاوض المصري رفض هذا الأمر بشدة وتذكير إثيوبيا بموقفها في اتفاقية عنتيبي وان ما سبق التوافق عليه انتهي ولنبدأ من حيث انتهينا فقط!!.