كتب – سامي سمعان
"حراس الليل" خرجوا من تحت قبة البرلمان التركي بتشريع أطفا عليهم غطاء قانونيا بصلاحيات أوسع.
 
القانون الجديد المثير للجدل الذى وصل لحد الاشتباك بالأيدي بين أعضاء البرلمان التركي، يعزز دور حراس الأحياء والأسواق الشعبية ويمنحهم صلاحيات مثل الممنوحة للشرطة حيث يتاح لهم استخدام السلاح وإيقاف الأفراد والتحقق من الهويات بالإضافة لمنع المسيرات والمظاهرات، ما يعني منع أي تحرك مناهض للنظام.
 
وأكد تقرير عرض على العربية نت، أن بعد القانون الجديد يسعي زيادة "حراس الليل" البالغ عددهم أكثر من 20 ألف حارس إلى 200 الألف، ليتحول لأكبر قوة أمنية بعد الشرطة فى البلاد.
 
ورغم التنديد بالقانون مطلع العام الجاري والعراك الذى دار بسببه بين النواب داخل البرلمان، إلا أن الأوساط السياسية المؤيدة للقانون تبرر صلاحيات "حراس الليل" للحفاظ على النظام العام.
 
فيما يتهم المعارضون لسياسة أردوغان تحويل "حراس الليل" لمليشيات موالية له وموازية لقوات الأمن، خاصة أن التعينات الصادرة من وزارة الداخلية ستقتصر على الحزب الحاكم.