أسيوط  .... محمد محمود:

قال الدكتور وليد مازن أخصائي النساء والتوليد بمستشفي الإيمان العام بمحافظة أسيوط وأحد المتعافين من فيروس كورونا وأول المتبرعين ببلازما الدم إنه علي جميع المتعافين من فيروس كورونا التبرع بالبلازما لإنقاذ حياة المصابين فهو واجب إنساني.
 
وأوضح الدكتور مازن إنني قضيت 35 يوماً ما بين مستشفي ملوي للعزل بالمنيا ومستشفي الراجحي الجامعي بأسيوط تلقي خلالها العلاج اللازم لفيروس كورونا والذي كان قد تم إصابته به في مارس الماضي حتي أنعم الله عليه بالشفاء.
 
وأضاف الدكتور مازن إنه عقب خروجه من مستشفي العزل عاد للعمل مرة أخري وفور إعلان وزارة الصحة عن بدء تلقي المتبرعين ببلازما الدم ممن تعافوا من فيروس كورونا ووسط استغاثة الأهالي علي مواقع التواصل الاجتماعي توجهت إلي بنك الدم بمستشفي جامعة أسيوط وقمت بالتبرع بالدم بعد أن تم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة ومطابقتها مع 3 أشخاص من مصابي كورونا بمستشفى الراجحي الجامعي لبيان مدى التوافق وتم التوقيع علي قرار بالموافقة على التبرع بالبلازما للأشخاص التي حددتها من قبل.
 
وأشار مازن إنني قمت بالتوقيع علي إقرار بالموافقة على التبرع بالبلازما لعدد 3 أشخاص وبعد الاطلاع على تقرير رسمي يفيد بسلبية آخر مسحة جرى أخذها مني بعد التعافي من كورونا قمت بملء استبيان طبي للتأكد من صحتي وسلامتي وأجرت لي فحصا طبيا سريعا لقياس الحرارة والنبض وضغط الدم والتأكد من وجود أجسام مناعية مضادة للفيروس وعمل صورة دم كاملة لتحديد فصيلة الدم والفحوصات التي ثبت عدم حملي أمراض فيروسية بعد ذلك سحبت مني عينة بلازما 600 سم.
 
وعن إصابته بفيروس كورونا قال الدكتور وليد مازن إنني تعرضت للإصابة في 26 مارس الماضي ولم تظهر أعراض ولكن ظهر علامات التعب والإرهاق فقمت بعمل مسحة للتأكد وأظهرت التحاليل في يوم 4 أبريل إيجابية الإصابة.
 
وأشار الدكتور وليد مازن بعد التأكد من الإصابة بفيروس كورونا تم التوجه إلى مستشفى ملوي للعزل بمحافظة المنيا لعدم بدء العمل بمستشفي العزل بأسيوط وقضيت 28يوما وواجهتني عدة مشاكل في تلك الفترة من ظهور نتائج العينات مرة سلبية ومرة إيجابية وقررت التوجه إلي مستشفى الراجحي الجامعي بأسيوط لاستكمال فترة العلاج ومكثت بها أسبوع واحد حتى تماثلت للعلاج وأظهرت العينات سلبية الإصابة وعدت إلي العمل مرة أخري بمستشفى الإيمان عقب إجازة عيد الفطر المبارك.