أكد وزير الصحة الإسباني سلفادور إيلا الثلاثاء أن وضع الكمامات سيبقى إلزاميا في بلاده إلى حين القضاء نهائيا على فيروس كورونا المستجد.

 
وقال إن الإجراء سيبقى مطبّقا حتى بعد رفع حالة الطوارئ في 21 حزيران/يونيو و"سيستمر تطبيقه إلى أن نهزم الفيروس بشكل دائم، أي عندما يتوفر علاج فعّال أو لقاح ضده".
 
ومنذ 21 مايو، فُرض على جميع السكان البالغة أعمارهم ست سنوات وما فوق وضع كمامات في الأماكن العامة حيث لا يمكن المحافظة على مسافة أمان تبلغ مترين بين شخص وآخر.
 
لكن الإجراء سيبقى مطبّقا وإن انتهى الإغلاق رسميا بينما ستفرض الحكومة غرامة تصل إلى مئة يورو (113 دولارا) على من لا يلتزمون به.
 
وسيتم خفض مسافة الأمان بموجب القواعد الجديدة إلى متر ونصف.
 
وفُرض وضع الكمامات في البداية على مستخدمي وسائل النقل العام في مطلع مايو لكن تم توسيع نطاقه لاحقا في البلد حيث أودى الفيروس بأكثر من 27 ألف شخص.
 
وفي وقت يبدو الوباء تحت السيطرة، تخفف إسبانيا تدابير الإغلاق التي فرضتها منذ منتصف مارس على مراحل يتوقع أن أن يكون آخرها في 21 يونيو، بينما ستفتح البلاد حدودها الدولية في الأول من يوليو.
 
وبينما وضع الأقنعة ليس إلزاميا بالنسبة للأطفال الأصغر سنا إلا أنه "يوصى به" بالنسبة لأولئك الذين تبلغ أعمارهم بين ثلاث وخمس سنوات.