ضوابط احترازية لعودة الفنادق.. وتحديد نسب الإشغالات
فى مارس 1993 فجّرت الجماعة الإسلامية قنبلة فى حافلة سياحية عند أهرامات الجيزة، واستُهدف عدد من السياح الأمريكيين والفرنسيين بالرصاص فى فندق سميراميس بالقاهرة فى نهاية العام نفسه، ثم فى 1997 وقعت مذبحة الأقصر الشهيرة، التى قتل فيها العشرات، وبعد عام 2000 وقعت الحوادث الإرهابية فى المناطق السياحية، ثم جاءت الثورات والاضطرابات السياسية التى تأثر بها قطاع السياحة فى مصر، لكن دائماً ما كان هناك منقذ محلى يحاول استعادة التوازن، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، حتى ولو بنسبة نشاط بسيطة.

وفى ظل أزمة وباء كورونا التى أصابت السياحة فى مصر بالإغلاق التام، فى سابقة لم تحدث على الإطلاق فى قطاع السياحة المصرية، فإن الأنظار تتجه نحو المنقذ الدائم الذى يظهر فى الأزمات بقوة، حيث زاد نشاط السياحة الداخلية منذ ثورة 25 يناير وما تلاها من اضطرابات سياسية، ومنذ ذلك الحين تعتبر المنقذ لعجلة السياحة من التوقف، الأمر الذى استدعاها الآن فى ظل الوباء، حيث وضعت وزارة السياحة الضوابط والإجراءات الاحترازية على الفنادق للعودة التدريجية للسياحة الداخلية فى ظل توقف الملاحة الجوية، بنسبة إشغال 25% ترتفع إلى 50% وفق جدول محدد.. «الوطن» تفتح ملف السياحة الداخلية فى ظل أزمة وباء كورونا، للتعرف على نسب الإشغالات والضوابط والإجراءات الاحترازية ومدى إمكانية تطبيقها وقبول الجمهور بها.