كتب – روماني صبري 
قال ماهر فرغلي، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، ان الدولة المصرية لطالما حاولت بشتى الطرق والوسائل التحاور مع الجماعات المتشددة حتى تتوقف عن العنف والتطرف."

وتابع خلال برنامج " من الداخل"، المذاع عبر قناة "ذات مصر"، الدولة فعلت كل في وسعها حتى يصومون عن عنفهم وتطرفهم، حيث أرسلت مشايخ إلى المساجد، وكذا إلى السجون، نظمت لهم ندوات رأي في التلفزيون، منحتهم إقرارات توبة في السجون، فعلت الدولة كل شيء ."

ولفت :" قررت الحكومة ذات يوما انتقاء أكثر من 100 متشدد للذهاب لدار الإفتاء للحوار مع المفتي ووزير الأوقاف وقتها محمد علي محجوب لكن امير التنظيم رفض وقالهم أدوا ظهركم للمشايخ  واهتفوا يا علماء اتقوا الله لا حوار مع الإكراه."

موضحا :" الشيخ الشعراوي ذهب لقتلة الرئيس السادات السجن وكان منهم عبود الزمر، واخبرهم : قال لي الرئيس مبارك اسألهم هل أنا كافر أو مسلم، في حالة قالوا لك مسلم خذهم خارج السجن، وإذا قالوا كافر فليبقوا داخله، فقالوا له اذهب واخبره انه كافر وحاكم غير مسلم ونحن نرفض العرض."