خرجت المطربة البريطانية، أديل، من اعتزالها مواقع التواصل الاجتماعي، لتعلق على حادث مقتل المواطن الأمريكي الأسود، جورج فلويد، في مينيابوليس في الولايات المتحدة.

وأشارت في منشور لها عبر حسابها على موقع "إنستغرام"، أمس الاثنين، إلى أن "العنصرية على قيد الحياة وبصحة جيدة في كل مكان".
 
وقالت: "إن مقتل جورج فلويد يحدث صدمة في جميع أنحاء العالم، الاحتجاجات والمسيرات تحدث في جميع أنحاء العالم في وقت واحد ولا تكتسب سوى الزخم. لذا كن غاضبا بحق ولكن ركز! استمر في الاستماع، استمر بالسؤال واستمر في التعلم!".
وتابعت المطربة صاحبة أغنية "Hello" (32 عاما): "من المهم ألا نتعرض للإحباط أو الخطف أو التلاعب في الوقت الحالي، ما حدث يتناول العنصرية المنهجية، عن عنف الشرطة وعن عدم المساواة، وهذا لا يتعلق فقط بأمريكا! العنصرية على قيد الحياة وبصحة جيدة في كل مكان.
 
واختتمت أديل الحائزة على جائزة "غرامي" الموسيقية رسالتها: "أقف بكل إخلاص للتضامن مع الكفاح من أجل الحرية والتحرر والعدالة".
 
 
 
 
 
View this post on Instagram
 
 
 
 
 
 
 
 
 

George Floyd’s murder has sent shockwaves around the world, there are countless others that haven’t. Protests and marches are happening all over the globe simultaneously and only gaining momentum. So be righteously angered but be focused! Keep listening, keep asking and keep learning! It’s important we don’t get disheartened, hijacked or manipulated right now. This is about systematic racism, this is about police violence and it’s about inequality. And this isn’t only about America! Racism is alive and well everywhere. I wholeheartedly stand in solidarity with the fight for freedom, liberation and justice ♥️ #blacklivesmatter #georgefloyd #saytheirnames

A post shared by Adele (@adele) on

يشار إلى العديد من نجوم ونجمات هوليوود شنوا هجوما على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته بعد حادثة مقتل جورج فلويد، ومن أبرزهم ليدي غاغا وتايلور سويفت وبيونسيه.
 
توفي جورج فلويد (46 عاما)، يوم الاثنين الماضي، بعد القبض عليه من قبل شرطة مينيابوليس، وازداد الغضب العام بعد ظهور مقطع فيديو يظهر ضابطا يجثو على عنقه.
 
منذ ذلك الحين، انتشرت الاحتجاجات في أغلب الولايات الأمريكية ضد وحشية الشرطة، وتم فرض حظر تجول في أغلب الولايات الكبيرة مثل العاصمة واشنطن وكاليفورنيا وفرجينيا، كما تم استدعاء الحرس الوطني.