كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين، أن طريقة تعامل الصين مع كورونا المستجد'>تفشي وباء كورونا المستجد، تشبه إخفاء الاتحاد السوفيتي ما حدث من انصهار لقلب المفاعل النووي بمحطة تشيرنوبل عام 1986.
 
وأضاف بحسب رويترز، إن بكين علِمت بتطورات الفيروس، الذي نشأ في ووهان، منذ نوفمبر الماضي لكنها كذبت على منظمة الصحة العالمية وحالت دون حصول خبراء من الخارج على المعلومات.
 
وتابع في لقاءه مع شبكة (إن.بي.سي) "أن الصينيين أطلقوا فيروسًا على العالم دمر تريليوناتِ الدولارات من الثروة الاقتصادية الأمريكية كان ينبغي أن تنُفق على الإقتصاد ليبقى منتعشًا وللحفاظ على الأمريكيين من تفشي الفيروس".
 
وشدد بأن عملية التستر على الفيروس التي قاموا بها سوف تسجل في التاريخ، على غراِر كارثة تشيرنوبل، وسنرى من يذيع عنها تقريرًا خاصًا خلال 10 أو 15 عامًا قادمة.
 
وأردف أن انتشار هذا الوباء تسبب في مشكلة حقيقية، وآلاف من الأرواح أُزهقت في أمريكا وفي أنحاء العالم لأن المعلومات الحقيقية لم تُعلن.
 
يذكر أن وثائق استخباراتية أمريكية أكدت أن الصين تسترت على المعلومات الخاصة عن فيروس كورونا مع بداية انتشاره وعن مدى عدوى المرض، لتخزين الإمدادات الطبية من جميع أنحاء العالم، وفقًا لصحيفة ديلي ميل.
 
وبحسب التقرير، قامت الصين بالاستعداد لهذا الفيروس جيدًا من خلال تجهيزِ الأطباء والمشافي بالأدوية والمعدات اللازمة للحماية الشخصية، مشيرًا إلى أن الصين بطريقةِ إخفاء المعلومات استطاعت كسب الوقت لزيادة واردات البضائع الطبية والوقائية وتقليل الصادرات منها بشكل كبير.