كتب – روماني صبري  
 
تواصل قطر وتركيا الاشتراك  في دعم الإرهاب في ليبيا، فمنذ بداية الأزمة تدخلت قطر عبر دعم تنظيم الإخوان وغيره من التنظيمات الإرهابية فأرسلت قائد قواتها الخاصة لقيادة المسلحين في ليبيا عام 2011 ، كما استخدمت شركات الطيران المملوكة للإرهابي الليبي "عبد الحكيم بلحاج" في نقل المتطرفين من إدلب السورية إلى تركيا ثم إلى طرابلس ومصراتة.
 
إضافة إلى دعمها القيادي الإخواني "علي الصلابي" المقيم في تركيا عبر شركة الثقة للتأمين المملوكة له لتمرير الأموال من وإلى داخل ليبيا، ومع استمرار الجيش الليبي في تحركاته لتحرير البلاد من الإرهاب تدخلت تركيا رسميا عبر إرسال جنودها ومرتزقة تابعين لها من تنظيم داعش والنصرة وفصائل سورية موالية لها للقتال بجانب حكومة السراج ضد الجيش الوطني الليبي، كما أفادت فضائية مداد نيوز السعودية.
 
حيث نقلت تركيا المرتزقة والأسلحة والمعدات العسكرية واستخدمت سلاح الجو التابع لها عبر الطائرات المسيرة والبوارج الحربية في قصف أهداف تحت سيطرة الجيش.