تتعدد استخدامات الصابون المفاجئة للبعض، إلا أن ترك قطعة من الصابون بين ملاءات الفراش هو أمر مطلوب ولأسباب غير متوقعة تتعلق بصحة الأقدام.

أزمات الأقدام الليلية

قبل سرد فوائد ترك الصابون بين ملاءات الفراش، نشير إلى تعدد الأزمات الصحية المزعجة التي تصيب الأقدام، وتزداد حدة دائما في أوقات الليل، مثل تشنجات الساق وكذلك متلازمة تململ الساقين المزعجة للكثيرين.

يرى الأطباء أن تشنجات الساق تنتج على الأغلب عن ممارسة الرياضة دون استعداد كاف، فيما يمكن لافتقاد الجسم لبعض العناصر المهمة مثل الفيتامينات والمعادن، أو حتى لمعاناة الجسم من الجفاف، أن تؤدي إلى تلك التشنجات المزعجة.

على الجانب الآخر، نجد أن متلازمة تململ الساقين هي عبارة عن اضطراب عصبي، يؤدي إلى حركة القدمين المفاجئة وخاصة أثناء النوم، ما يؤدي إلى اضطراب النوم والمعاناة من الأزمات النفسية، فيما يشار إلى أن حركة الساقين والسير لبعض الوقت قد يهدئ من حدة الأزمة، على عكس ما يحدث عند تشنج الساق، إذ تؤدي الحركة إلى زيادة الألم.

الصابون لعلاج الأقدام

ينصح الخبراء بالحصول على جلسات التدليك والاستحمام بالماء الدافئ قبل النوم مع الحرص على تناول الأطعمة الصحية، من أجل مواجهة أزمات القدمين المزعجة في المساء، إلا أن اللجوء إلى حيلة وضع الصابون وسط ملاءات الفراش تتطلب الانتباه أيضا.

يؤكد البعض أن افتقاد المغنيسيوم يعد من أسباب المعاناة من مشكلات الساقين، لذا فمع احتواء الصابون على هذا العنصر المهم، فإنه يساهم في علاج تلك الأزمات بمرور الوقت، فيما يرى الدكتور أوز، وهو جراح القلب والشخصية التلفزيونية الشهيرة، أن الاعتماد على صابون الخزامي تحديدا من الأمور المطلوبة لعلاج أزمات الأقدام، نظرا لأن رائحته الذكية تساهم في تقليل توتر العضلات، كما يعمل على الوقاية من مشكلات الأقدام المختلفة.

كذلك يشير الأطباء من مستشفى بيلويت الأمريكية، أن دور رائحة الصابون لا يقارن فيما يخص تهدئة العضلات، وتحديدا عضلات الساق، حيث يساهم في مواجهة خطر التشنجات المزعجة التي قد تعرقل النوم ليلا.

في كل الأحوال، وبالرغم من عدم وجود أدلة علمية مؤكدة على إمكانية الوقاية من مشكلات الساقين عبر وضع الصابون بين ملاءات الفراش، إلا أن عدم وجود أضرار لتلك الحيلة ربما يحفز على تجربتها لبعض الوقت، من أجل الحصول على نتائج أفضل.