تقدم الدكتور محمود طارق، طبيب مقيم نساء وتوليد بمستشفى المنيرة العام، باستقالته إلى مدير المستشفى بعد الإهمال الذي وقع في حق الدكتور وليد يحيى، الذي توفي متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.

وحصلنا على نص الاستقالة وجاءت على النحو التالي:
"أتقدم باستقالتي بعد الإهمال المتعمد تجاه زميلنا الطبيب وليد يحيى، كنت على مدار ثلاث سنوات مثال التفاني في العمل بمستشفى المنيرة العام، وخمس سنوات بوزارة الصحة وبعد أن ترسخ اليقين لدي بأنه لا عصمة لنا ولا ثمن وأن الوزارة لا تكتفي بتحميل أطبائها ثمن فشلها وسوء إدارتها وعجزها ولكنها تتقاعس عن نجدتهم في حال سقوط أحدهم حتى يواجه وجه الله".

وتابع: "أنأى بنفسي وأسرتي عن هذه الوزارة وعند الله تجتمع الخصوم".

ومن جانبه، قال الدكتور أشرف شفيع، مدير مستشفى المنيرة العام، أن الدكتور وليد يحيى عبدالحليم، الذي توفي إثر إصابته بفيروس كورونا لم تظهر عليه أعراض للفيروس.

وتابع في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أنه قبل وفاته بيومين اشتكى من ضيق في التنفس وتم توجيهه إلى مستشفى التأمين الصحي بمدينة نصر لإجراء التحاليل له وتطورت حالته وبعد ذلك توفي.

ومن جهة أخرى أكد مصدر مسؤول بوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة لا تقصر في علاج أبنائها من الأطباء.


وتابع: نقدر مجهودات الجيش الأبيض الحصن الأول للدفاع عن كورونا'> فيروس كورونا، ولا نتهاون في الحفاظ على أرواحهم.

وأعلنت وزارة الصحة والسكان تسجيل 752 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتة إلى وفاة 29 حالة جديدة.

وقالت الوزارة إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وذكرت أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، الأحد، هو 17265 حالة من ضمنهم 4807 حالات تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و764 حالة وفاة.