هناك جذور دينية - سياسية بالمجتمع الأمريكي وهم متداخلان

فشل تكتل الأديان وهذا ينبئ بصراعات بين الأصوليين بين الأديان

مراد وهبه: تم اتهامي بتخريب المجتمع، وذبح الفلسفة، وتبنت جريدة الأهرام حملة ضدي

ذهبت للجزائر لإلقاء محاضرة وبعد مرور 5 دقائق تحولت القاعة لساحة حرب بين الإخوان والشيوعيين

مراد وهبه: تم فصلي من الجامعة لاعتباري أخطر شخص علي النظام السياسي


أجري الحوار - الدكتورة مني أبو سنة
اثارت الدكتورة مني أبو سنة استاذ الاداب الانجليزي بجامعة عين شمس، كيف تستخدم القوي الرأسمالية الدين بالسياسىة وكيف استطاعت محاربة الشيوعية والالحاد  والذي جاء بكتاب قصة الفلسفة للفيلسوف مراد وهبه.

وقال الدكتور مراد وهبه أستاذ الفلسفة بجامعة عين شمس، أن كتاب "الإيمان المشترك" للفيلسوف الأمريكي "جون ديوي" –يمكن القول أنه فيلسوف أمريكا- وضع خطة لمحاربة الشيوعية بالتقارب بين الأديان المختلفة وإزالة الخلافات فيما بينهما.

وأضاف وهبه خلال برنامج كلام في الفلسفة والسياسة المذاع علي موقع الأقباط متحدون، أن عام 1948 تم إنشاء مجلس الكنائس العالمي ومقر بالولايات المتحدة الأمريكية وتبني فكر الفيلسوف "جون ديوي" بتحديد العدو وهو محاربة الحزب الشيوعي السوفيتي ومحاربة الإلحاد.

وأوضح أستاذ الفلسفة، أن الصراع الحقيقي ليس بين الدين والإلحاد بل بين النظام الرأسمالي العالمي والنظام الشيوعي، ويتم استثمار الأديان في ذلك الصراع، من خلال إزالة الخلافات بين الأديان والتقارب بينهم لمحاربة الإلحاد.

وتابع: تم إنشاء المؤتمر الإسلامي عام 1969 علي غرار مجلس الكنائس العالمي، وذلك بعد هجرة الإخوان لألمانيا واجتمع الاثنان علي هدف واحد وهو محاربة المد الشيوعي في العالم كله.