كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
قال المهندس نبيل ابادير، انه لا يمكن الاستمرار مع الوباء وتوقف العملية التعليمية خاصة في مرحله التعليم الأساسي القاعدة الأساسية التي تبني عليها المراحل التالية، (فحينما نريد أن نقيم مبني فلا نستطيع أن نشيده من أعلي إلي أسفل)، ولا يمكن ترك هذه المرحلة العمرية هكذا."
 
وتابع عبر حسابه على "فيسبوك"، لذا كان لزاما ومن الضروري أن نقدح أذهاننا ونعقد لقاءاتً حواريهً مع الخبراء والممارسين للعملية التعليمية لهذه المرحلة للتدارس والتباحث الجمعي وليس الفردي فيما نحن فاعلون علي المدى القريب والبعيد،وأنا أقصد هنا مرحله التعليم الأساسي للمدارس الحكومية بالتحديد والتي ينتظم فيها الغالبية العظمي من أبناء هذا الوطن، والحقيقة أننا كنا نواجه تحديات كبري قبل الجائحة وتضاعفت بالطبع بعد وصول الجائحة."
 
ولفت :" وتتمثل التحديات في الارتفاع الكبير في كثافة الفصول الدراسية وسوء البيئات المدرسية من حيث توفر مياه نقيه ومراحيض صحية وربما قله الملاعب وسوء التهوية وغير ذلك من الظروف البيئية للمدارس والتي بالقطع تؤثر علي قدرات المعلمين في ممارسه عملهم علي الوجه التربوي المطلوب حتي وإن افترضنا أنهم يمتلكون هذه القدرات وكان يتم تنشيطها وتجديدها من الإدارات باستمرار...والنسبة الغالبة لهؤلاء الدارسين تقع في مناطق في معظمها تفتقر إلي الشبكات الإليكترونية إلي جانب الحالة الاقتصادية التي ربما تعوقهم من امتلاك هذه الأدوات ."
 
مضيفا :" فالسؤال الآن هل هؤلاء محل تفكيرنا وتخطيطنا الآن، أم أننا نركز الآن علي هؤلاء اللذين في مراحل أعلي الي جانب من لديهم القدرات علي التواصل الافتراضي...وإذا كنا مهمومين بالشريحة الأكبر في مرحله التعليم الأساسي والغالبية منهم في ظروف صعبه تعرضهم لمخاطر عده بخلاف الوباء سقوطهم في مستنقع الأمية.
 
وتابع :" هل نفكر في بناء مدارس جديدة ضمن حركه التعمير المستمرة رغم الجائحة، وإذا كان ذلك صحيحا هل تبني بمواصفات تتوافق مع دروس الجائحة، وهل يتم إعداد تجهيزات لهذه المدارس بحيث إذا تم الفتح التدريجي تكون جاهزة،وهل نفكر في تضمين المناهج الدراسية ما فرضته الجائحة من أهميه التركيز علي النظافة الشخصية بشكل جديد وغيره من الدروس."
 
واختتم :" ومن الأمور الأخرى وما أكثرها التي ستفرض علينا بسبب الجائحة والتي يجب دراستها والتخطيط لها كيف سنتعامل مع احتمالات الزيادة السكانية الآن وفي المستقبل. تفرض الجائحة أمورا لابد أن يعي بها أصحاب السياسات وصناع القرار والخطط والمسئوليات ، فلا يمكننا التضحية بجيل كامل."