من أعلام وهامات الصعيد والمنيا
المرحوم / سعيد باشا عبد المسيح
مريم عادل
من اراخنة الاقباط في القرن التاسع العشر والربع الاول من القرن العشرين وهو من محافظة المنيا ومازالت هناك قرية اسمها سعيد باشا كانت اراضيها ملكه ..، وارتبط اسمه بكنيسة الامير تادرس الشاطبى بالقرب من محلات صيدناوى ومديرية الصحه والسكان بوسط المنيا تلك الكنيسة التي بناها منذ 1916 وحتي 1924 ودفن فيها ومازال قبره هو وزوجته بها ...تلك الكنيسة لتي حرقها الاخوان بعد فض رابعة وقام الجيش باعادة بناءها ..كان سعيد باشا رجل بر وخير وبني عدد من المدارس وله مدرسة بالمنيا علي اسمه في حارة باسمه ايضا ..وكان وكيلا للمجلس الملي بالمنيا وكان المجلس وقتها قد تأسس من اراخنة الاقباط لادارة الشئون الملية...سعيد باشا كان دائم التبرع للمشاريع القبطية وقد تبرع للمستشفي القبطي الوليد وقتها باكثر من 300 جنيه ...وذلك في عشرينات القرن الماضي .. ونري صورته وهو يرتدي بدلة اسمها بدلة التشريفة وكان يطلق عليها الاسطمبولية لان اصلها عثمانلي ولا يرتديها سوي الباشوات والبكوات ..وليس احد من عوام الناس . "رحمه الله على هذا الرجل .. فقد كان فخرا لأبناء المنيا فى هذا العهد الماضى