في مثل هذا اليوم 3 مايو 1906م..

سامح جميل

 
 
هى خطه بريطانية بأن تبقى قناة السويس في أراضي مصرية خاضعه لبريطانيا ولا تنازعها عليها دولة أخرى مجاورة...
تمر اليوم الذكرى الـ114، على توقيع معاهدة طابا الأولى عام 1906، إقرار اتفاقية بين المملكة المتحدة والدولة العثمانية تقضى بضم شبه جزيرة سيناء إلى مصر، وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات عن الاتفاقية الدولية القديمة.
 
وهى اتفاقية ترسيم حود وقعتها المملكة المتحدة مع نظيرتها الدولة العثمانية، تقضى بضم شبه جزيرة سيناء إلى الحدود المصرية، تم توقيعها بين السلطان التركى والخديوى عباس حلمى الثانى المصرى فى 3 مايو عام 1906.
 
جاءت الاتفاقية بعد أزمة وقعت مع تأخر إصدار فرمان التولية للخديوى عباس حلمي (1892- 1914م)؛ إذ رغبت الدولة العثمانية فى استعادة سيناء، وقد استمرت المناوشات بين الدولة العثمانية وبريطانيا قُرابة الثلاثة أشهر، أفضت إلى نزع العقبة مع الإبقاء على الحدود المصرية وفق ما جاء في وثيقة التسوية 1840-1841م.
 
وثيقة التسوية 1840:
هى وثيقة وقعت تطلق على معاهدة لندن، وهى معاهدة تمت عام 1840، بين الدولة العثمانية وأربع دول أوربية الإمبراطورية الروسية وبروسيا والمملكة المتحدة والإمبراطورية النمساوية للحد من توسعات محمد علي باشا حاكم مصر على حساب أراضي الدولة العثمانية و التي أيضا كانت سببا في تقليص صلاحياته.
 
وقعت المملكة المتحدة ذلك لتحقيق خطه بريطانية بأن تبقى قناة السويس في أراضى مصرية خاضعه لبريطانيا ولا تنازعها عليها دولة أخرى مجاورة.
 
بعد توقيع الاتفاقية تم فرض الانتداب البريطانى على سيناء، وقامت القوات البريطانية بوضع حد فاصل بين مصر وفلسطين، ومنذ ذلك الوضع أدار الجيش البريطانى شئون شبه جزيرة سيناء، التى خضعت لصور شتى من السيطرة العسكرية.!!