كتب – نعيم يوسف
عقدت الحكومة المصرية، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم الأحد، مؤتمرًا صحفيًا للكشف عن العديد من القرارات الاقتصادية المهمة، وعلى رأسها تفاصيل تأثير الاقتصاد المصري بأزمة فيروس كورونا المستجد، وموعد عودة الحياة لطبيعتها، والتعاون الجديد مع صندوق النقد الدولي.

ونعرض لكم في السطور التالية أبرز 10 رسائل وجهتها الحكومة للمواطنين، خلال هذا المؤتمر.

أكد "مدبولي"، أن الحكومة تعمل بالتوازي على محور الاقتصاد المصري، للحفاظ على المُكتسبات الكبيرة التي تحققت خلال السنوات الماضية، بما يمكننا من الوقوف على أرض صلبة في مواجهة التداعيات السلبية الكبيرة المصاحبة لفيروس كورونا، والتي أثرت سلباً على كل اقتصاديات العالم.

2- شدد رئيس الوزراء، على أن الاقتصاد المصري نجح في الصمود بفضل الإجراءات التي اتخذتها الدولة خلال السنوات الأربع الماضية، وهو الأمر الذي يظهر جلياً في توافر السلع، وعدم إهتزاز أسواق النقد، على النحو الذي عانت منه بعض الدول خلال الفترة السابقة.

3- لفت "مدبولي"، إلى أن الحُكومة تتحسب للمُستقبل، وتتخذُ خُطوة احترازية تجنباً لأية تداعيات، لذا ستبدأ مباحثاتها مع صندوق النقد الدولي، لمناقشة الخطوات التنفيذية خلال الأيام القليلة.

4- أكد رئيس الوزراء أنه لا أحد حتى هذه اللحظة يستطيع أن يجزم بميعاد إنتهاء هذه الأزمة، والتي تفرض تداعياتها الكبيرة محلياً على قطاعات مثل السياحة والطيران، وقد تمتد إلى المتحصلات من النقد الأجنبي.

5- أوضح "مدبولي"، أن هدف البرنامج هو أن تقوم هذه الجهات بالإستمرار في تقديم الدعم لمصر في تحقيق ذات برامج الإصلاح الهيكلي، وفي بداية هذا العام تقدمت الحكومة بطلب برنامج جديد مع صندوق النقد الدولي، يتضمن جانب دعم فني فقط، ولكن بعد مرحلة تداعيات فيروس كورونا، ظهر الإحتياج لأن يكون هناك دعم مالي أيضاً إلى جانب الدعم الفني.

6- من جانبه، كشف طارق عامر، محافظ البنك المركزي، أن القطاع المصرفي المصري استعاد الكثير من قوته خلال السنوات الماضية، وتمكن على مدار السنوات الماضية من بناء رؤوس أموال البنوك واحتياطاتها بشكل كبير لتصل اليوم إلى حوالي 450 مليار جنيه، كما يملك القطاع المصرفي مبالغ سيولة بأكثر من تريليون جنيه.

7- شدد محافظ البنك المركزي، على أن صندوق النقد الدولي متحمس جدأً لأن الاقتصاد المصري يملك مصداقية كبيرة بسبب النجاح المتميز للبرنامج الاقتصادي، مشيراً إلى أن برنامج التمويل لمدة سنة فقط، يتيح الاستفادة من تمويل جديد، فالإحتياطات تساعد على تحمنل الصدمات، وكنا نصدر سندات دولية لتعظيم الاحتياطيات لكثرة الاضطرابات في الأسواق العالمية.

8- أما الدكتور محمد معيط، وزير المالية، فقد أكد أنه تم أجراء العديد من المباحثات مع صندوق النقد الدولى، وتم الاتفاق على تقديم دعم فنى وتمويل، وذلك سعياً للحفاظ المكتسبات التى حققها الاقتصاد المصرى خلال الفترة الماضية، وصولاً لتعافى الاقتصاد المصرى بصورة سريعة عقب الانتهاء من هذه الازمة، والعودة للنمو بالمعدلات المعتادة له.

9- وأكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط أن أن الاقتصاد المصري ومؤشرات الأداء الخاصة به كانت في أفضل حالاتها حتى بداية مارس 2020 قبل هذه الازمة سواء كان مؤشر النمو على المستوي القومي أو مؤشرات النمو القطاعية ـومؤشرات البطالة وغيرها.

10- وأوضح رئيس الوزراء أنه "في ضوء التوقعات والآمال التي من الممكن أن تشهد عودة وفتح مجالات العمل في مطلع شهر يونيو، نأمل أن نكون قادرين على سرعة التعافي وتعويض الفترة الصعبة التي يمر بها العالم كله في خلال الفترة السابقة بسبب تداعيات فيروس كورونا".