نشرت وكالة الطاقة الدولية (IEA) سلسلة من التوقعات لاستخدام الطاقة والانبعاثات نتيجة تفشى فيروس كورونا، حيث يمكن أن تشهد انبعاثات الكربون العالمية تراجعًا حادا في عام 2020 مع انخفاض استخدام الطاقة أثناء إجراءات إغلاق فيروس كورونا، فقد يحدث أكبر انخفاض في انبعاثات الكربون العالمية في التاريخ، لكن الارتداد يمكن أن يكون أسوأ مما كان عليه قبل الإغلاق.

 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، توصل الباحثون إلى أنه سيكون هناك انخفاض على أساس سنوي بنحو 2.6 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون من استخدام الطاقة على مدار العام.
 
 
سيكون الانخفاض المتوقع في الانبعاثات ستة أضعاف الانخفاض الذي شهده عام 2009 بعد الأزمة المالية، وأكبر مرتين مقارنة بجميع الانخفاضات السابقة منذ الحرب العالمية الثانية مجتمعة.
 
وحذرت وكالة الطاقة الدولية، من أنه ما لم تستثمر الحكومات في التكنولوجيا المتجددة كجزء من التعافي، فمن المرجح أن تكون المستويات أسوأ من المعتاد عندما ينتهي الإغلاق.
 
وجاءت هذه النسب نتيجة الانخفاضات المتوقعة في استخدام الوقود الأحفوري مثل الفحم والغاز والنفط على مدار العام.
 
حدث هذا الانخفاض في أعقاب قيام الدول بإغلاق اقتصاداتها وإبقاء الناس في منازلهم لمحاربة الفيروس، بالإضافة إلى التأثير المتوقع للركود المقبل الذي سيأتي من إجراءات الإغلاق.