كتب : نادر شكرى 
وجهت السلطات الليبية ضربة موجعة للجماعات الاسلامية الإرهابية بليبيا التي تدعمها تركيا وقطر بعد القبض على ذراع الارهابى هشام عشماوي من قبل الجيش الليبي ويدعى " محمد محمد السيد الملقب ابوخالد منير او محمد السنبختى، والذى يعد اهم عنصر فى التخطيط لتفجير الكنائس بمصر.
 
أكد المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، ، استهداف مجموعات إرهابية في عين زارة جنوب طرابلس وقتل 7 عناصر خطرة.كشف المسماري في مؤتمر صحفي في بنغازي، عن تمكن الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش الليبي من القبض على إرهابي مصري في طرابلس يدعى محمد محمد السيد وهو مساعد هشام عشماوي، وتم ترحيله إلى بنغازي، لافتا إلى أن الارهابى المذكور شارك فى عمليات إرهابية لتفجير الكنائس في مصر.
وكشف تقرير جديد أعدته مؤسسة ماعت جروب، عن العلاقة الوطيدة التي تربط بين قطر وتركيا بإلإرهابي محمد محمد السيد، والذى تم إلقاء القبض عليه، ويمثل الذراع اليمنى للإرهابي هشام عشماوي.
 
وأضاف التقرير أن الإرهابي محمد محمد السيد الذى ألقي القبض عليه كان يقاتل بجانب قوات الوفاق في ليبيا، والمدعومة من تركيا وقطر، وهو من أخطر العناصر الإرهابية.ولفت إلى أن سقوط هذا الإرهابي، ومن قبله هشام عشماوي، ضربات قوية لتركيا وقطر الداعمين الرئيسين للإرهاب في المنطقة. 
 
وتابع التقرير، أن الإرهابي محمد محمد السيد عرف باسمي محمد السنبختي وأبو خالد منير، وأبرز المعلومات التي وردت عنه وفقًا للجيش الوطني الليبي، انه يُعد من أخطر الإرهابيين وكان على علاقة وطيدة بالإرهابي هشام عشماوي، وشارك في بعض عمليات تفجير الكنائس في مصر التى وقعت  ما بين عامى 2016 و2017 واحداث دير الانبا صموئيل المعترف الذى كان المخطط لها الارهابى هشام عشماوى .
 
والارهابى المقبوض عليه لديه شقيقان مسجونان في مصر بتهمة الإرهاب، ورصده الجيش الليبي في سبتمبر 2019 بمنطقة غوط الشعال في العاصمة طرابلس، وتم القبض عليه من قبل الاستخبارات في طرابس وترحيله إلى بنغازي التي يسيطر عليها الجيش الوطني الليبي.
 
وكان الجيش الليبى القى القبض على هشام عشماوى فى اكتوبر 2018 ، في عملية أمنية في مدينة درنة، إذ كان يرتدي حزامًا ناسفًا حينه ، وبعد التحقيقات معه تم تسليمه للسلطات المصرية عن طريق اللواء عباس كامل رئيس المخابرات الذى تسلمه بنفسه والعودة به للقاهرة وتم بث وصوله على الهواء مباشرة، ثم صدر الحكم باعدام الارهابى وتنفيذ الحكم فى مارس من هذا العام 2020.