كتب : سامى سمعان
تتصاعد انتقادات حقوقية ودولية للصين بشأن محاولاتها التعمية علي تفشي فيروس كورونا في الأسابيع الأولي قبل انتشاره في العالم.
 
في تقرير إعدته قناة "دويتشه فيله" رصدت محلاحقة السلطات الصينية وإخفاءة كل من تحدث عن فيروس كورونا، وهو الأمر الذي تنفيه الصين بشدة حتي اليوم.
 
1- الدكتور لي وينليانغ
أول من حذر من انتشار فيروس سببه السارس، بعد ظهور أعراض مرضية على حالات جاءت من سوق ووهان للحيوانات البحرية وأخلت المستشفي فى ديسمبر 2019عندما أعلن وينليانغ عن الأمر تم استدعاؤه من قبل الشرطة وهدد بالسجن لنشره أخبارا كاذبة.
 
ولكنه وينليانغ أصيب بالفيروس وتوفي فى السابع من فبراير الماضي، ما أجبر النظام الصيني علي الاعتذار لعائلته وتكريمه.
 
2- الدكتورة آي فين
كانت من أوائل من اكتشفوا انتشار فيروس كورونا في مدينة ووهان، وأول من تلقي تقريرا طبيا يفيد بانتشار اعراض مرضية تشبه الإصابة بمرض سارس انتقدت فى حوار صحفي تعمد النظام الصيني إخفاء الحقائق بشأن تفشي الفيروس.
 
3- فانغ بن - رجل أعمال
بدأ نشر فيديوهات فى فبراير أظهر بعضها تكدس أكياس الجثث خارج إحدي مستشفيات الصين جراء الوفيات بفيروس كورونا لتقبض عليه الشرطة وتصادر حاسبه المحمول وتأمره بالتوقف عن نشر الشائعات.
 
4- تشين كيوشي - ناشط حقوقي
نشر فيديو عن الفوضي بمستشفيات ووهان قبل اختفائه بيوم واحد نشر فيديو قال فيه:
"طالما أنا علي قيد الحياة، سأتحدث عما رأيته وما سمعته. أنا لست خائفا من الموت لماذا أخاف منك أيها الحزب الشيوعي؟"
 
5- لي زايهوا - مراسل تلفزيوني سابق
نشر فيديوهات عن أعداد الوفيات في مدينة ووهان، وحالات الجوع الشديد التي يعاني منها السكان نتيجة نفس إمدادات الطعام.
 
6- رن تشي تشيانغ - ملياردير يعمل في العقارات 
وصف الرئيس الصيني شي جينبينغ بالمهرج منتقدا تعامل السلطات الصينية مع جائحة كورونا، أعلنت السلطات الأمنية عن اعتقاله.