بدأ كثيرون في التذمر من إجراءات الحجر الصحي، رغم أنها وضعت من أجل حماية صحتهم، حتى أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تتعرض حاليا لانتقادات بسببه.
 
 حذر رئيس البرلمان الألماني، فولفغانغ شويبله، من "تمديد القيود على الحقوق الأساسية للمواطنين"، حسب "دويتش فيلله" الألماني.
 
رئيس حكومة ولاية شمال الراين، أرمين لاشيت، صرح أيضا "بالطبع نتحدث هنا عن حياة أو موت لكن علينا أيضا أن نأخذ في الاعتبار أضرار العزل على الأولاد الذين يلازمون منازلهم منذ ستة أسابيع".
 
مسؤول فى حزب "البديل من أجل ألمانيا" وهو سيباستيان منزنماير، يرى أنه كان من الممكن تفادي العزل المنزلي "والآن نجهل كيفية الخروج منه"، داعيا إلى إعادة فتج المتاجر.
 
ونظمت يوم السبت الماضي مظاهرة فى برلين بدعوة من عدة أحزاب، رفضا للعزل باعتباره "تسلط" مما أدى إلى القبض على 100 شخص، مع توقعات بعودة التظاهر مرة أخرى فى أول مايو/ أيار.
 

لكن حسب "دويتش فيلله" فقد شهدت شعبية ميركل ارتفاعا ملحوظا فى الأسابيع الأخيرة، وذلك بعد نجاح البلاد في السيطرة على تفشي فيروس كورونا، بإجمالي إصابات وصل إلى 156 ألفا، و5750 حالة وفاة، وهي نسبة وفيات قليلة مقارنة بعدد الإصابات في أوروبا.
 
أعلنت جميع الولايات الألمانية فرض ارتداء الكمامات أو كل ما يقي الفم والأنف في شوارع ألمانيا.
 
ومن الأسباب التي دعت الولايات إلى اتخاذ هذا القرار في وسائل النقل العمومية صعوبة ضمان مسافة الأمان، وهو ما أشار إليه محافظ برلين، ميشائيل مولر، بقوله إنه لا يمكن ضمان مسافة لعدة أمتار بين فرد وآخر في المواصلات.