كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص 
قال  الناشط الحقوقي كمال سدره، أرى علي عكس البعض أن ظهور الإشكالية الجديدة حول وضع المرأة في الكنيسة، والخلافات والنقاشات وحتي التريقة ظاهرة صحية، وهيكون ليها نتائج ايجابية، سواء علي الوعي الجماهيري أو حتي التأثير علي متخذي القرارات داخل الكنيسة حتي وان طالت فترة ظهور أي تغيير."
 
وتابع عبر صفحته على موقع "فيسبوك"،:" لان في يوم من الأيام الأجيال الشابة حالياً أبطال النقاشات، هم اللي هيكون قيادات المستقبل." 
 
ولفت :" الجيل الحالي ابتدأ يقرأ ويدرس ويعقل ممارسات تقدست بالزمن وأولها الخلط بين مبدأ "الطاعة" ومبدأ "لا تجادل ولا تناقش يا أخ على"، وأدرك الفرق بين "مهارات التفكير النقدي" و "خطية الإدانة." 
 
مضيفا :" نصيحتي للقيادات الحالية اسمعوا وافهموا الجديد الاجتماعي في الشعب، وقدموا الحجج والبراهين علمياً بعيد عن مشاعر التقديس الغير قابل للتفكير أو الغيبيات الغير منطقية."
 
واختتم :" نقوا التراث واتركوا الفرصة للحوار والنقاش، واعزلوا تيار التشدد العنيف من وسطكم، لان التطرف سوف يقابله تطرف من الجهة الأخرى، ولن يكون هناك حوار لكن خناقة الكل فيها خسران."