تحرصالإمارات'> دولة الإمارات دائما على التعاون المشترك مع دول العالم لمواجهة انتشار وباء فيروس كورونا المستجد، حيث اتخذت وزارة الخارجية والتعاون الدولي كل الإجراءات اللازمة لتسهيل عملية إجلاء رعايا الدول الشقيقة والصديقة، الذين لم يتمكنوا من العودة إلى ديارهم، بعد تعليق جميع الرحلات الجوية من وإلىالإمارات'> دولة الإمارات، وذلك بالتنسيق مع سفارات وقناصل البعثات التمثيلية المعتمدة لدى الدولة.

وأشادت منظمة الصحة العالمية بجهودالإمارات'> دولة الإمارات في دعم التعاون الدولي لمكافحة فيروس كورونا الجديد، خصوصًا الدور الذي تنهض به المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي.

وأشارت المنظمة إلى أن المدينة سجلت أرقامًا قياسية، بعد أن وزعت أكثر من مليون زوج من قفازات الفحص والأقنعة الجراحية، وأكثر من 100 ألف عباءة جراحية، أي ما يعادل أكثر من 85% من استجابة المنظمة للسلع الطبية العالمية في سبيل القضاء على الوباء حتى الآن.

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية وقائد فريق عمليات الطوارئ، روبرت بلانشارد، في حديث لقناة «يورو نيوز»، إن منظمة الصحة العالمية أرسلت معدات وقاية شخصية ومستلزمات مخبرية إلى 64 دولة من خلال 100 شحنة حتى الآن، إلى جميع المناطق التابعة للمنظمة من المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي.

وكشف تقرير صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن مساعدات الإمارات الإنسانية لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) وصلت إلى 24 دولة، وبلغ إجمالي هذه المساعدات حتى الآن 260 طنًا من المواد والمستلزمات الطبية لإغاثة 260 ألف شخص من العاملين في الرعاية الطبية.

واستعرض التقرير حجم وطبيعة المساعدات الطبية التي قدمتها الإمارات للدول الموبوءة بفيروس كورونا المستجد، والجهود التي بذلتها سفارات وقنصلياتالإمارات'> دولة الإمارات في إيصال هذه المساعدات عبر الطائرات الوطنية، فضلًا عن الجهود التي بذلتها الإمارات في إعادة رعايا بعض الدول إلى أوطانهم، وإنقاذ رعايا دول تقطعت بهم السبل في مناطق مختلفة حول العالم، وإعادتهم إلى أوطانهم سالمين.

 وشملت مساعدات الإمارات لدول العالم إمدادات طبية حيوية، بما في ذلك قفازات وأقنعة جراحية، فضلًا عن معدات الحماية الشخصية الأخرى، وآلاف من الأجهزة ووحدات الاختبار ومعدات الفحص.

وأشار التقرير إلى أنالإمارات'> دولة الإمارات، ومن خلال «الاتحاد للطيران»، وسفارة الولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة، نجحت في إعادة 25 مواطنًا أميركيًا إلى بلادهم، لم يتمكنوا من السفر بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، كما كانت سفارة الإمارات في واشنطن من أوائل المتبرعين للمركز الوطني لطب الأطفال، الذي أطلق أول موقع اختبار الأطفال والمرضى الصغار المصابين بفيروس كورونا المستجد في واشنطن.

وفي بريطانيا، حولتالإمارات'> دولة الإمارات «إكسل لندن»، الذي يعد أكبر مكان للمعارض والمؤتمرات في العاصمة البريطانية، والمملوك بالكامل لحكومة أبوظبي، إلى مستشفى ميداني طارئ لعلاج المرضى المصابين بفيروس كورونا، وتتسع المنشأة الجديدة التي سميت بمستشفى إن اتش اس لـ4000 سرير، وتوفر مجموعة شاملة من مرافق الدعم الطبي للمصابين بالفيروس.

من جهتها أشادت الإعلامية عائشة الرشيد، بالدور الإنسانى لدولة الإمارات العربية المتحدة وتجسيدها لأروع  وأسمى معانى التسامح والإنسانية والعطاء اللا محدود.

وقالت "الرشيد"، فى تصريحات لـ "صدى البلد"، أن عطاءالإمارات'> دولة الإمارات لا يقف عند حدود العمل الإنساني بل شاركت أيضًا بالمساهمة في دعم برنامج الأغذية العالمي في مكافحة الجوع وقدمت التبرعات السخية على هذا الصعيد للعديد من الدول التي أعلنتها منظمة الأمم المتحدة مناطق بحاجة للمساعدة تصب المساعدات الخارجية الإماراتية في مجالات ذات أولوية تشمل القضاء على الفقر، ودعم الأطفال، بالإضافة إلى البرامج القطاعية العالمية كالنقل والبنية التحتية، وتعزيز فعالية الحكومات.

وأشارت "الإعلامية الكويتية"، إلى الموقف الإنساني لدولة الإمارات مع الصين من إمدادات طبية  شملت أقنعة و قفازات بعد انتشار فيروس كورونا في ووهان كما أرسلت إلى أفغانستان شحنة مساعدات طبية عاجلة تحتوي على 20 ألف وحدة اختبار ومعدات لفحص آلاف الأشخاص وتأتي هذه المساعدات أيضا في أعقاب مبادرة "الإمارات وطن الإنسانية " حيث قامت الإمارات في الرابع من مارس الجاري بإجلاء 215 من رعايا الدول الشقيقة و الصديقة من مقاطعة هوبي الصينية.