ماجدة سيدهم
★ منذ أيام تعرضت لهجوم عنيف وغير مهذب من بعض المؤمنين الملتزمين خاصة على الخاص ..شتائم وسباب واتهامات دا غير التخوين وأني شخص غير حقيقي مدسوس بين المؤمنين الشرفاء ..

وللأسف أغلبهم من نون النسوة ..ماعلينا

دا بسبب ماكتتبه يشأن يهوذا بأني أحترم فيه شجاعته ونبل أخلاقه حين ندم بمراره وحاسب نفسه بقسوة لأنه لم يحتمل صدمه خيانته ليسوع ..بالبلدي كدا يعني بشوف يهوذا مقارنة بينا عنده دم وشرف وأخلاق (دا رأيي اللي بقوله وباكتبه كل سنة وغير ملزم لأحد )

ودعمت كلامي بمنشور للسيد سمير بسادا (من منكم بلا خيانه فليقي يهوذا بأول حجر.) ..وانهالت فوق رأسي كمية تعصب وانحطاط وسذاجة .. وما كنت أعلم أن كل هؤلاء الأفاضل بلا إثم ..؟؟؟ أيضا كنت نشرت أيضا مقالا للسيد رفعت ريد ( وجة نظر مختلفة )

★ طيب تفتكروا في وقتنا دا ومجتمعنا دا ..كام يهوذا فينا ..
كام يهوذا مراوغ و بينكر المسيح كل يوم بحجة الذكاءالاجتماعي لأتمام مصلحة ما ..

كام يهوذا فينا غش و ظلم وسلب و كدب وافترا وأدان وحكم بقسوة من دون علم ... وكام واحد شارك بسكوته في تشويه سمعة وخان الأمانة والسر .. .

كام يهوذا فينا أحتقر وتنمر واتصرف بندالة ومابلش ريق حد في ضيقه ولم يقل المعلومة كاملة أو أخفى حقيقة أو حتى صحح سوء فهم ..
كام يهوذا فينا تجاهل وانشغل عن عشرات رسايل السما لفحض الضمير من دون تأجيل وترجمة كل التعاليم المحفوظة لأفعال فاعلة ..

فهل لدينا صدق المواجهة لحتى نقول ليهوذا الذي فينا هلم خارجا لنتواجه
هل نمتلك شجاعة الاعتراف الفوري عن حتى هفوات صغيرة متراكمة ضرت بأخرين. ويمكن تكون كلمة دمرت وغيرت مسلك حياة أحدهم . ولثقل مابدخلنا بنحاول ننسى مع الزمن ونتعايش لحتى صدقنا أننا الأفضل
..

هل لدينا شرف الاعتذار ورد الاعتبار ..يهوذا خان مرة
واحدة ودفع التمن واحنا بنخون ونجلد ونصلب كل يوم ونعيش وكأننا لم نفعل شيئا ..

.وبعيد عن ضيق الأفق والاستخفاف مش مطلوب من حد أنه ينتحر ..
.(بلاش نقول أننا بنعترف أمام الكاهن لأن أغلبنا كدبة حتى على الله نفسه )

شكرامن القلب لمن اسعدني وقام بالالغاء والحذف والذين سيفعلون تباعا ..حتى أنا لا أحكم عليكم ..

★سؤال هو ليه اغلب االمؤمنبن الملتزمين شتامين ..!

★ ثانيا .. مجرد اجتهاد غير ملزم ..",خير لذلك الرجل لو لم يولد "...

هل تظنون أن يسوع كان غاصبا أو رافضا لأن يسلم لليهود بيد يهوذا أو غيره .ببنما الفداء خطة إلهية حتما ستتم
.و لو كان كذلك لقولنا كيف للرب أن يسيء اختيار أحد التلاميذ ليحمله رسالة التبشير ..

بينما أظن أن يسوع توجع قلبه فأشفق علي يهوذا جدا لأنه أدرك بما سيمر به من مرارة الندم و الألم النفسي لخيانته ..أشفق عليه من كم الضغط النفسي الذي سيعانيه وحيدا شريدا صارخا لحتى عدم قدرته على احتمال صدمة خيانته لأنه كان يحب يسوع جدا ..فيقرر إنهاء حياته بطريقة ربما وجدها أقل مما يستحق لهول فعلته .. .

فقال يسوع : كان أحسن ليهوذا أنه مايتولد عن أنه يذوق مرارة وحسرة ندم مش حايقدر يحتملها ..

وفي الأخير أحب هذه الآية "حتى أنا لا أدينك " فالله وحده الذي يعلم ويدين
عذرا ..مجرد فضفضة وتوضيح ...
حقا قام ..