هذا هو اليوم الذى صنعه الرب   ...
مات يسوع  فإنقبضت  نفوس محبيه  ...   وسر أعدائه  ...  ولما قام  فرح أولئك و حزن هؤلاء !!!
ليكن الصليب رمزاً للأفتخار  ...  ليكن القبر نهاية ألإنكسار  ...  لتكن القيامه  هى ألإنتصار   ...  ليكن المسيح له كل المجد سيد القرار  !!!!
الحجر مرفوع  ...  و الكفن موضوع   ...  ولا توجد دموع  ...  لأنه قد قام بسوع ... بالحقيقه من بين ألأموات  !!!!
فى هذه ألأيام نعيش القيامه  اليوم  و كل يوم  و كل لحظه من لحظات حياتنا اليوميه  ...  نعيش ذكرى آلام الرب له كل المجد  ...  فى درس الفداء العظيم   ...   حب الناس قبل حب السماء   ...  الحب بلا حدود  ...   و نحتفل بالقيامه المجيده  ، حيث تحطمت  شوكة الموت و إندحرت غلبة الهاويه  ...  فى هذه ألأيام المباركه يغمرنى الفخر و ألإعتزاز فى أن أتوجه إليكم أيها ألأخوه ألأحباء  و الى عائلتكم الكريمه بخالص التهانى و البركات بمناسبة عيد القيامه المجيد داعياً الرب له كل المجد أن يعيد هذه المناسبه السعيده عليكم و أنتم يا أحبائى تنعمون  فى بحر نعم الرب   ...   و أن  يعم ألأمن و السلام و الوفاء و الطمأنينه فى ربوع وطننا الحبيبه مصر أم الدنيا   ...   و أن يحفظ شعبنا الغالى من شر ألأشرار و محاولات إستهداف وجوده فى ألأرض المقدسه الذى دشنها رب المجد يسوع المسيح بقدميه الطاهرتين  ...  و أن يوفق قيادتنا الدينيه لما فيه الخير و السلام  ...  وأن يخلعوا الثوب العتيق   و يلبسوا الثوب الجديد  ...  و ليفتحوا صفحه جديده مع شعب المسيح ملؤها المحبه ...  لأنه دين المحبه و التواضع و ألإتضاع  و ألإحترام   ...  لأنه دين محبة الكل  دون  رياء و دون نفاق  ...  لأنه دين محبة ألأهل و الغرباء دون إساءة ألآخر   ...  و دون محبة المال لأن المال أصل كل الشرور   ...   إنه دين الحب و التسامح و الغفران  ...  كمحبة الله لنا   ...  الذى تنازل و أخذ  جسداً  بشرياً  و صار مثلنا على هذه ألأرض المقدسه  ...  وصلب و قام  لأجلنا  ... فلنفرح و نهلل بقيامته المجيده   ...   و كل عام و الجميع بألف خير و سلام من عند ملك السلام   ...  و محبه لأن الله محبه   ...  فما أبهى وما أبدع قيامة المسيح من ألأموات لخلاصنا  الى أبد ألآبدين  آمين  !!