كتب – محر الأقباط متحدون أ. م
يحتفل الأقباط هذه الأيام بأسبوع الآلام وهو الذي يسبق أحد العيد، ويبدأ من سبت إقامة لعازر ثم أحد الشعانين، وبعدها تزين الكنائس بالستائر السوداء معلنة بدء أسبوع الآلام.
 
وبسبب جائحة كورونا وإغلاق الكنائس، قام الأقباط بالصلاة داخل منازلهم مع وضع قناديل شموع مضيئة أمام أيقونة الصليب، ويصلون مع القنوات القبطية التي تعرض صلوات أسبوع الآلام من الأديرة.
 
يذكر أنها المرة الأولى التي تغلق فيها الكنائس القبطية، ويتم إلغاء صلوات وبصخات أسبوع الآلام داخل الكنائس، ما جعل الأقباط يجعلون من كل بيت كنيسة يمارسون فيعا الطقوس الدينية وصلوات البصخة المقدسة بداخلها.
 
من جانبه أوضح القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بحسب المصري اليوم، أن كلمة بصخة معناها فصح أي عبور وتطلق على فترة أسبوع الآلام إشارة إلى الملاك المهلك الذي قتل كل أبكار المصريين (الابن البكر في كل أسرة) من أجل قساوة فرعون في ذلك الوقت، أما أبكار شعب الله الذين كانت بيوتهم مرشوشة بدم خروف الفصح (رمز السيد المسيح ) فعبر عنهم»أري الدم وأعبر عنكم «(خر 12: 13)».
 
وأضاف: «وبعد هذا الفداء بدم الحمل خرج شعب الله من أرض العبودية ( مصر) إلى أرض الميعاد، وهذا الرمز قد تحقق في أسبوع الفصح ( أسبوع الآلام )، الذي فدانا فيه المسيح على الصليب، وبه عبرنا من العبودية إلى الحياة الجديدة.