يفصلنا عن إطلاق مستكشف المريخ 100 يوم فقط، حيث تخططناسا'> وكالة ناسا لإطلاق المهمة من محطة كيب كانافيرال الجوية في فلوريدا خلال نافذة لمدة ثلاثة أسابيع تفتح صباح 17 يوليو، لذا عملتناسا'> وكالة ناسا بجد مؤخرًا لجعل مستكشف Perseverance متناسب مع الإطلاق.

 
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكي، فإنه في 26 مارس انتهى الفنيون من تثبيت نظام الباراشوت، والذى سيبطئ من سرعة هبوط المستكشف في الهواء الرقيق على كوكب المريخ فور وصوله يوم 18 فبراير 2021 ، بغض النظر عن موعد مغادرة المهمة خلال نافذة هذا الصيف. 
 
وقال مسؤولو ناسا، إن المستكشف حصل على عجلاته الست بعد ذلك ببضعة أيام فقط في 30 مارس، والتى تختلف عن تلك التي استخدمها للقيام بالدوران في ديسمبر 2019 في مختبر الدفع النفاث (JPL) التابع لناسا في كاليفورنيا، وتختلف قليلاً عن تلك الموجودة على متن مركبة كيريوسيتي.
 
وكتب مسؤولو ناسا في بيان: "تم تصنيع كل عجلة من كتلة من الألومنيوم من فئة الطيران ومجهزة بمكبرات التيتانيوم، وكل قطر أكبر بقليل وأضيق من عجلة مركبة كوريوسيتى، مع جلود يزيد سمكها عن المليمتر". 
 
وتعرضت عجلات كيريوسيتي للضرر منذ أن هبطت المسبار داخل  فوهة المريخ في أغسطس 2012، وعدل أعضاء الفريق طرق القيادة في كيوريسيتي في وقت مبكر من المهمة، والتي لا تزال مستمرة، لتقليل الضرر والتلف. 
 
لكن مسؤولي ناسا قالوا إن الاختبار في Mars Yard في JPL، الذي انشأ كلا المستكشفين،  يشير إلى أن تصميم عجلة المركبة الجديدة سيصمد بشكل أفضل مع تقديم نظام جر جيد.
 
سيستمر المستكشف فى استكشاف فوهة Jezero Crater التي يبلغ عرضها 28 ميلًا (45 كم)، والتي كانت تؤوي بحيرة ودلتا نهر منذ مليارات السنين. 
 
كما سيبحث المسبار عن علامات الحياة القديمة على كوكب المريخ، ويميز جيولوجيا المنطقة ويجمع ويخزن عينات من أجل العودة المستقبلية إلى الأرض.