أكد البنك الدولي، اليوم الخميس، أن وباء فيروس كورونا المستجد، قد يتسبب في أول ركود في إفريقيا منذ 25 عاما، حسبما أفادت فضائية "سكاي نيوز".

وأقر البنك الدولي، الخميس الماضي، خطة مساعدات طارئة قدرها 160 مليار دولار على مدى 15 شهرا لدعم جهود تصدي الدول لتداعيات فيروس كورونا المستجد الذي يجتاح العالم.

وأعلن مجلس البنك، ومقره واشنطن، عن أول حزمة تمويل عاجلة للأزمة بتخصيص 1.9 مليار دولار لتمويل مشاريع في 25 بلدًا وعمليات جارية في 40 بلدا، بحسب بيان البنك.

وقال رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس: "نحن نعمل على تعزيز قدرات تصدي الدول النامية لوباء كوفيد-19 وتقصير فترة الوصول الى انتعاش اقتصادي واجتماعي"، مشيرا إلى أن "الدول الأكثر فقرا والأكثر ضعفًا هي التي من المرجح أن تكون الأكثر تضررًا، وفرقنا حول العالم لا تزال تركز على ايجاد الحلول التي تناسب الدول والمناطق لمعالجة الأزمة الحالية".

ويعمل البنك كذلك لإعادة توزيع 1.7 مليار دولار من التمويل الحالي، بما في ذلك استخدام خطوط ائتمان خاصة بالطوارئ.

وقال البنك، إن الهند ستكون أكبر مستفيد من الدفعة الأولى من البرامج، حيث ستحصل على تسهيل بقيمة مليار دولار، تليها باكستان مع 200 مليون دولار، وأفغانستان بما يزيد قليلًا على 100 مليون دولار، لكن التمويل سيذهب إلى دول في كل قارة تقريبًا.

بالإضافة إلى ذلك، فإن مؤسسة التمويل الدولية، ذراع القطاع الخاص في البنك الدولي، ستقدم تمويلًا بقيمة 8 مليارات دولار "لمساعدة الشركات الخاصة المتضررة من الوباء والحفاظ على الوظائف".