أعلن محمد شبانة سكرتير عام نقابة الصحفيين، تمديد غلق مبنى النقابة لمدة أسبوعين قادمين، ابتداءً من السبت المقبل ١١ إبريل، وذلك في إطار استمرار الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، ومن أجل صحة الزملاء الصحفيين، وهذا وبعد المناقشة مع نقيب الصحفيين ضياء رشوان.

وقال "شبانة" في بيان له، إن الغلق لن يكون غلقًا كليًا، وإنما سيتواصل العمل اليومي بمقر النقابة، وذلك لخدمات الضرورة، واقتصاره بالدور الأرضي، لمدة ثلاث ساعات فقط، من العاشرة صباحًا وحتى الواحدة ظهرًا، ولخدمات محددة، وهي: العلاج؛ حيث سيتواجد أحد موظفيه في حالة الاحتياج إليه، مع التأكيد على خدمة الواتس آب بالنسبة للتحويلات للمستشفيات أو لإجراء التحاليل والإشاعات، وكذلك سيتواجد محاسب واحد من الإدارة المالية؛ لصرف أية مستحقات للزملاء من خزينة النقابة، ويتواجد يوميًا صراف للخزينة؛ وموظف إداري لمتابعة ما يجري، وتقديم تقرير يومي.

وأضاف السكرتير العام، أن مكتب البريد يعمل حاليًا بشكل يومي بجميع خدماته، ومنها صرف المعاشات للمستحقين من البريد، سواء المعاش النقابي أو الحكومي، كما ستستمر خدمات المجمع الاستهلاكي الغذائي التابع للقوات المسلحة يوميًا.

وأكد "شبانة" أن نفس هذه الخدمات والإجراءات تلتزم بها النقابة الفرعية بالإسكندرية، مشيرًا إلى أن نقابة الصحفيين واجهت الأزمة مبكرًا واحتاطت لها، واتخذت التدابير الإرشادية والتنفيذية والطبية، للحفاظ على الزملاء، كما قدم مجلس النقابة الكثير من التيسيرات للزملاء الحاصلين على القروض الحسنة، مع تأجيل تحصيل أقساط اشتراك مشروع العلاج، وتحويل بدلات البطالة للزملاء بالصحف المتعطلة على البطاقات الائتمانية، وتأجيل سداد أقساط قروض البنوك والإسكان لثلاثة أشهر، مع استمرار بيع المنتجات الغذائية بمنفذ القوات المسلحة بمقر النقابة، بالإضافة إلى كثير من الخدمات.

وكان قد أعلن محمد شبانة السكرتير العام لنقابة الصحفيين، عن تأجيل اجتماع الجمعية العمومية العادية للنقابة، والذي كان من المقرر عقده الجمعة الماضية، الموافقة 3 إبريل، وذلك لأجل غير مسمى؛ نظرًا للظروف الطارئة التي تمر بها البلاد.

وقال "شبانة" في تصريحات صحغية سابقة، إنه اتفق مع نقيب الصحفيين ضياء رشوان، على استحالة إقامة الجمعية العمومية أو حتى تحديد موعدها، وذلك إلا بعد أن تهدأ الأمور وتتضح بالنسبة لفيروس كورونا المستجد، حفاظًا على صحة الزملاء.

وكان اجتماع الجمعية العمومية العادية لنقابة الصحفيين مقررًا له الجمعة الأولى من شهر مارس الماضي، إلا أنها لم تكتمل، وتم تأجيله أكثر من مرة وفق صحيح القانون.

وكان قد أوصى مجاس نقابة الصحفيين، بضرورة التزام كل المؤسسات الصحفية، بالسياسة الصحية المقرة من السلطات الصحية المصرية، بتجنب التجمعات والبقاء ما أمكن بالمنازل، وما أصدرته الحكومة من ضوابط لتحقيق هذا.