يحتفل العالم في 2 أبريل من كل عام باليوم العالمي لمرض التوحد، وهو مصطلح شامل لأربعة أنواع مختلفة من اضطرابات النمو، وهي التوحد، واضطراب التفكك في مرحلة الطفولة، ومتلازمة أسبرجر، واضطراب النمو المتفشي.

ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يعاني طفل واحد من بين كل 59 طفلًا من مرض التوحد، والحالة شائعة بين الأولاد مقارنة بالفتيات.

يبدأ الاضطراب في مرحلة الطفولة المبكرة ويتسبب في مشاكل مع تقدم العمر، مثل أثناء العمل الاجتماعي أو في المدرسة، ويقول الخبراء إن الأطفال يصابون بالتوحد بشكل طبيعي خلال السنة الأولى، ولكن الأعراض تتطور خلال 18-24 شهرًا.

أسباب التوحد:

أولًا: أسباب وراثية:

أحد الأسباب الرئيسية لمرض التوحد وهو طفرة أو اختلافات جينية، على الرغم من أن الارتباط الجيني بين الطفل وأفراد الأسرة هو مسألة نقاش بين الخبراء الطبيين، إلا أن هناك أدلة كافية تقول إن الجينات متورطة في ASD.

في معظم الحالات، يرتبط اضطراب طيف التوحد عند الأطفال بالاضطرابات الوراثية، ويتطور ASD بسبب طفرة الجينات ويؤثر على نمو الدماغ بطرق مختلفة تحددها أعراضهم.

ثانيًا العوامل البيئية:

العديد من العوامل البيئية مثل العدوى والأدوية والعوامل الغذائية والتعرض للتلوث مثل الهيدروكربونات والرصاص والمبيدات الحشرية قد تسبب اختلافًا جينيًا في الشخص وتؤدي إلى ASD، لا يزال هذا موضوعًا للدراسة ويكتشف العلماء المزيد من العوامل البيئية التي قد تؤدي إلى اختلاف الجينات