الإخوان استدعوا قوة أجنبية ضد مصر ولا يمكن التسامح مع هذا . 
 
تحقيق : رأفت إدوار
 
أكدت القوي السياسية المدنية بالسويس  رفضها بشدة دعوات المصالحة أو الدخول في أي تسوية سياسية مع جماعة الإخوان المسلمين‏ الذين تلوثت أيديهم بدماء المصريين او بالتحريض مستنكرة الحديث عن المصالحة في ظل استخدام العنف والإرهاب 
 
قال " على أمين " القيادي بحزب الوفد بالسويس لن تكون هناك مصالحة مع من أسال الدماء  او من حرض على إسالة الدماء و القتل او من استدعى قوى أجنبية و الدول الخارجية على مصر و لن تكون هناك مصالحة مع من يرتكب جرائم الإرهاب و التفجيرات ولن نتصالح مع من يريد تعطيل مسيرة الديمقراطية فى مصر و إيقاف العمل و الإنتاج كل هولاء لا يجوز التصالح معهم 
 
وقال " طلعت خليل " القيادي بحزب الدستور بالسويس أن كل من لم يتم تلوث يده بدماء المصريين من الإخوان، لا مانع أن ينضموا إلى خارطة الطريق و العودة للحياة السياسية ولكن كل من يستدعى القوى الخارجية على مصر و من حرض على قتل المصريين أو حرض على ذلك مرفوض تمامًا التصالح معهم، و لكن من يريد الخير لهذه البلد و بناء الوطن فنحن لا نمانع على المصالحة ،ولكن أن تكون أيديهم غير ملوثة بدماء المصريين . 
 
و قال " عبدالحميد كمال " عضو المكتب السياسي بحزب التجمع لا حديث عن مصالحة في ظل استخدام العنف والإرهاب,نرفض اى مصالحة بأيدى ملوثة بالدماء ولن تكون هناك مصالحه مع المحرضين على قتل المصريين و من استغلوا المساجد و حرقوا الكنائس ولا مصالحة مع من يقوموا بتخوين الجيش المصري و يقتلون الجنود ولن نتصالح مع الذين اعتدوا على الأزهر و الكاتدرائية
 
وأضاف " كمال " يجب أن تكون هناك محاكمة واضحة و علانية  لكل من قتل أو أصاب أو حرض على إسالة دم اى مصري مسلم أو مسيحي 
و أكد " سيد حسن " ناشط سياسي علي رفضه نهائيا للمصالحة في ظل استخدام الإخوان للعنف سواء كان في سيناء أو غيرها من المحافظات المختلفة ،وأشار إلى انه لا مصالحة مع من انتهك حقوق المواطنين، وشارك في العنف أو أفسد. 
 
وقال " محمد مسعد " ناشط حقوقي  لا مصالحة مع الإخوان دون قصاص ولا يمكن لأحد أن يطالب الشعب بالمصالحة مع من تاجروا باسم والدين وأرادوا لمصر الهلاك والتدمير. 
 
و تساءل " حسين اشرف " احد شباب الثورة كيف نتصالح مع من تحالفوا مع جهات خارجية لتحقيق أهدافهم الخبيثة أنهم اكبر عملاء لأمريكا ودول أخرى ويتظاهرون بأنهم يخافون على هذا الوطن ولكنهم شياطين وخونة وعملاء ولكنهم سقطوا أمام طوفان الشعب الرافض لخيانتهم وانتفض عليهم في 30 يونيو  ولا تصالح مع مجرمين المرشد قبل القصاص.