خرجت الفنانة المصرية، شيرين عبد الوهاب، اليوم الأحد، من اعتزالها مواقع التواصل الاجتماعي، الذي دام 6 أشهر.

وأعادت شيرين فتح حسابها على موقع "تويتر"، لكي توجه رسالة إلى جمهورها، بعد أن عبروا عن اشتياقهم لها، ورغبتهم في الاطمئنان عليها، وسط انتشار فيروس "كورونا" المستجد، من خلال هاشتاغ يحمل اسمها.
 
وقالت المطربة الشهيرة: "أنا هنا يا حبايبي واتبسطت جدا لما في ظل الظروف اللي العالم كله فيها وكل اللي ليه حد بيحبه قلقان وخايف عليه، لقيتكم فاكرينني وبتسألوا عني".
 
وتابعت: "أنا عايزة أطمنكم إني بخير الحمد لله وحالي زي حالكم كلكم، قاعدة في بيتي مع عيلتي وبدعي إن الغُمّة دي تعدي على خير".
 
وأوضحت أنها تجلس في منزلها كما هو حال الجميع، مؤكدة أنها ستشارك الجميع بشيء يفرحهم، قائلة: "اهتمامكم بالسؤال عليا ده فرّحني جدا وأعطاني طاقة إيجابية كنت أحتاجها في مثل هذه الظروف، وحمّسني جدا وجعلني أرغب في أن أفرحكم مثلما فرحتوني، و قريب إن شاء الله أشارك معاكم حاجة قريبة جدا لقلبي، ولحد ما ده يحصل عايزاكم تكونوا متطمنين عليا، وتاخدوا بالكم من نفسكم ونفضل كلنا في البيت".
 
 
​وكانت شيرين عبد الوهاب أعلنت اعتزال مواقع التواصل الاجتماعي في أكتوبر/ تشرين الأول 2019، لمساندة الشعب اللبناني بعد اندلاع سلسلة من الحرائق بشكل مفاجئ في بعض المناطق، وذلك من خلال تغريدة لها عبر "تويتر".
 
​وكتبت عبد الوهاب "قلبي يحترق على وطننا الغالي لبنان، لكن في مثل هذه المواقف الكلام ليس كافياً. أنا على أتم الاستعداد لإقامة حفل يكون كل العائد منه مخصص للمتضررين من الحريق، وأناشد دولة رئيس الوزراء سعد رفيق الحريري أن تكون تحت رعاية سيادته".
 
بعد تلك التغريدة فوجئت شيرين بعدد هائل من التعليقات السلبية الساخرة، مما دفعها لإصدار بيان في شكل مقطع فيديو نشرته عبر مختلف حساباتها عبر السوشيال ميديا، وكشفت من خلاله عن قرارها باعتزال السوشيال ميديا.
 
وقالت "أنا متأكدة أن الأغلبية متصالحون مع أنفسهم ومحترمون، ولو كنت أنا أنظر للناس الذين يكرهون أنفسهم ويكرهون نجاح الآخرين ولا يعجبهم حاجة، لم أتقدم في حياتي ولم أحقق شيئا".
 
وأضافت "اليوم نشرت تغريدة لأجل لبنان، أحببت أن أساعد بأي طريقة أقدر عليها، وهي من خلال صوتي.أنا لست طبيبة أو مهندسة وهذا ما يمكن أن أساهم به، حتى لو قدمت المال فسيكون قليلا".
 
وتابعت شيرين "أردت أن أكون إيجابية وأقدم مساعدة، وعندما رأيت التعليقات على منشوري، اكتشفت أنه مهما فعل الإنسان فلن يعجب الناس، عدا عن أنهم قالوا إنني حملت وفقدت جنيني، مرة يزوجونني ومرة يقولون أنني لا أملك حسّ الانتماء لبلدي، لذا ولأنني شخص مغلوب على أمري، قررت إقفال جميع حساباتي على السوشيال ميديا حتى لا أؤذي نفسي والمتابعين الذين يقرأون تعليقاتي، أرجو من محبيني ألا يستاؤوا من موقفي لأنه أمر يريحني ويسعدني".