كتبت – أماني موسى
قال د. نبيل القط، أن الجميع يعيش أوقات صعبة بسبب وباء كورونا، حيث استقرار الأغلبية بمنازلهم ضمن إجراءات الحجر الصحي، وكذا تعطل العديد من المشاريع وضغوطات نفسية تولد مشاكل نفسية، وكيفية مواجهة هذه الضغوط والتخلص منها وعلى رأسها "الخوف، القلق، التشويش"، فجميعنا يشعر بالخوف من المجهول، المستقبل والخوف على أحبائنا.
وتابع في فيديو عبر حسابه بالفيسبوك، البعض تأثر بالأزمة بشكل سلبي وبدأ يشعر بالميل للعزلة، للصمت، لعدم الأكل، فقدان الدافعية، والبعض لجأ لتعاطي مخدرات لتفادي الشعور بالألم والضيق.
وهناك آخرون يعانوا من قلق بالغ، وبظهور أي أعراض طارئة يشعر أنه مصاب بالفيروس، والبعض الآخر بات لديه حساسية مفرطة وشعور سريع بالغضب والاستثارة النفسية، كما أن من يعانون من ضغوط نفسية أو أمراض نفسية قديمة باتوا أكثر عرضة للشعور بالضيق والألم.
وتوجه إليهم برسالة، قائلاً: لست وحدك من تشعر بالضيق أو الخوف، فجميع العالم يعيش هذا الظروف.
 
ثانيًا نحتاج لعمل خطة لحماية أنفسنا وأحبائنا وحماية مشاريعنا، نعمل خطة مع زوجاتنا وأبنائنا حول تأمين الحياة والأدوية والطعام، ومهم ألا تكون خطة فردية.
وثالثًا، نحتاج إلى التضامن والتعاطف مع بعضنا البعض، والتكاتف وتأجيل المشاكل والخلافات لتقليل الشعور بالضيق.
 
رابعًا، لا بد من الحفاظ على روتين يومي كما كان الوضع قبل كورونا، كتحديد مواعيد لروتين صباحي، ومواعيد للعب ومواعيد للمذاكرة مع الأولاد ومواعيد للطبخ، ومواعيد للترفيه ومشاهدة التلفزيون.
خامسًا: ارقص واتحرك، اعمل حركة ورياضة بالبيت.
سادسًا: حافظ على التواصل مع أصحابك وأقربائك لأن هذا يعطيك شعور بالطمأنينة والأمان.. لا تقطع التواصل مع الناس.
 
سابعًا: ابتهج، احرص على ألا تزيد إحساسك بالضغط والحزن، نحتاج لأن نفتعل البهجة، اسمع أغاني، اتفرج على أفلام كوميدية، ألعب مع المحيطين بك، افتكر أيام حلوة، احكي نكت، وهكذا لكي تواجه الشعور الضاغط بالضيق أو القلق أو الخوف.