كتب : نادر شكرى
قال دكتور وليم ويصا الكاتب الصحفى عضو مجلس تحرير التلفزيون الأوروبي،  بباريس ان فرنسا قررت اليوم تمد الحجر الصحي أسبوعين إضافيين اعتبار من الثلاثاء القادم ، بعد تزايد انتشار فيروس كورونا ، والاستمرار فى الإجراءات الاحترازية والحظر المفروض فى محاولة لحصار الفيروس .
 
واضاف ان السلاح الجو الفرنسي ينقل المرضي من مستشفيات لم تعد قادرة علي استقبال مرضي إلي مستشفيات في مدن أخري.
 
واشار ويصا ان عدد الإصابات الان ٣٢ الف وعدد الوفيات ٢٠٠٠ وفاة. 
 
وتابع ويصا : يثور في فرنسا جدل شديد حول استخدام دوائين يستخدمان في علاج الملاريا والأمراض الفيروسية بعد قيام طبيب مشهور في جنوب فرنسا هو البروفيسور ديديه راؤلت بتجريب استخدام هذين الدوائين علي ٢٤ مريضًا وحقق بعض النتائج، ولكن دون أن يتبع الطرق العلمية في تجريبه، فضلا عن قلة العدد الذي تمت عليه التجربة، واتهم بأنه يسعي للشهرة.
 
كما اعترض علي تجربته كبار البروفيسو المتخصصين في هذا المجال بسبب الآثار الجانبية لهذه الأدوية علي من يعاني من أمراض القلب، فضلا عن تأثيره علي الشبكية، وان تجريبه علي نطاق واسع قد يؤدي إلي نتائج عكسية.
 
وتتمثل وجهة نظر الدكتور ديديه بأن الوقت لا يسمح بإجراء التجارب بشكل علمي خاصة وأن هناك حالات حرجة تواجه الموت ويمكن إنقاذها باستخدام هذا الدواء.
 
واستكمل قد شكل هذا ضغطا كبيرا علي وزير الصحة الفرنسية الذي يسانده المجلس العلمي الذي شكله الرئيس ماكرون لتقديم النصح في كيفية مواجهة هذا الفيروس، واضطر لإصدار تصريح يسمح باستخدام هذين داخل  المستشفيات بعد قرار جماعي من الأطباء المعالجين.
 
وفي نفس الوقت تقرر بدء تجربة في سبع دول أوربية منها فرنسا وألمانيا وبريطانيا علي ٣٢٠٠ مريض بهذا الفيروس بتجريب بعض مكونات هذين الدوائين ودوائين أخرين  ومن المنتظر التوصل لنتائج خلال إسبوعين، وبعد ستبدأ شركات الأدوية في انتاج الدواء الذي سينجح بشكل فعال وجماعي .