كتب – أحمد المختار
زعم " دونالد ترامب " الرئيس الأمريكي ، الأسبوع الماضي ، أن الأدوية المُضادة للعلاج من الملاريا " كلوركوين و هيدروكسي " ، قادرة علي قهر وباء فيروس " كورونا " المٌستجد ، و هو الأمر الذي تسبب في جنوح الدول لتخزين العقارين المنشودين .
 
و ذكرت مؤسسة " مايو كلينيك " الطبية غير الربحية ، في بحثٍ لها : " عقاري الكلوروكوين و الكاليترا ، يمكنا أن يتسببا في تعطيل عضلة القلب ، بحيث تستغرق وقتاً أطول من المعتاد بين الضربات " .
 
و كشف الدكتور " أنتوني فوسي " رئيس المعهد الوطني الأمريكي للحساسية و الأمراض المعدية : " هناك أدلة غير مؤكدة بشأن فاعلية العقارين في علاج الفيروس التاجي ، موضحاً أن بعض الخبراء حذروا من خطر علاج الأفراد ذاتياً بأدوية غير مناسبة " .
 
من ناحيته ، قال " دانيال بروكس " المدير الطبي لمركز معلومات السم و العقاقير في " بانر " بمدينة " فينيكس " بولاية " أريزونا " : " آخر شيء نريده الآن ، هو إغراق أقسام الطوارئ لدينا بالمرضى ، الذين يعتقدون أنهم وجدوا حلاً ، يُمكن أن يعرض صحتهم للخطر " .
 
جدير بالذكر ، أن عدداً من الباحثين الصينيين في وقتٍ سابقٍ ، أن " الكلوروكين " له فاعلية في علاج الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس " كورونا " ، دون ذكر أي بيانات عن الدراسات حتى الآن مع منظمة الصحة العالمية  ".