د. مينا ملاك عازر
نظمت مبادرة اعرف بلدك لذوى الهمم والقدرات الخاصة يوماً ترفيهياً للمكفوفين، لزيارة معبدي الكرنك والأقصر، لمعرفة تاريخ وآثار بلدهم من خلال ابتكار فكرة جديدة وهى الشرح على مجسمات أثرية لسهولة توصيل المعلومة داخل المعابد لهم، ولصعوبة لمس الآثار.
 
وتبنت سمر ناجى، المبادرة التي تهدف لتعريف أصحاب الإعاقات المحرومين من نعمة السمع والإبصار بأثار وتاريخ بلدهم، وزيارة تلك المعالم على الطبيعة، وخلق نوع جديد من أنواع السياحة، من خلال شرحها لهم بلغة الإشارة، أو من خلال مجسمات واقعية، حتى يكونوا مندمجين مع المجتمع.
 
تحية لسمر ولكل من ساعدها في تنفيذ تلك الفكرة، ولكل من سيساعد وسينشرها وسيحولها لعمل مستمر ودائم لخدمة ذوي الهمم في هذا المجال بالذات، لكن يبقى السؤال لماذا ممنوع اللمس؟ مع أن المعبد مثلاً مفتوح للطبيعة بغبارها ورياحها وأمطارها وحيواناتها تعيث فيه فساداً، أ لمسة واحدة من شخص من أشخاص ذوي الهمم تدمر آثارنا!؟