تقرير محرر المنيا 
تباينت ردود الافعال بقوة بين اقباط المنيا حول امر اغلاق الكنائس ووقف القداسات وجميع الصلوات الطقسية 
 
اعربت رانيا ن ربة منزل عن حزنها الشديد من هذا القرار وطالبت بأن يكون التوقف ليس لرفع الذبيحة ومن الممكن ان الاب الكاهن يتفق مع أسره مكونه من فردين او تلاته مع ٢ شمامسة ولا توقف الذبيحة ويصبح القرار معلن ان بسبب ضيق الكنائس مثلا وعدم الوعي الكامل للشعب والازدحام حتي لا تحدث بلبله ان التناول ممكن يكون هو السبب في الغلق.
 
فيما ايد مايكل ا قرار الغلق ووصفه بصوت العقل والحكمة والعلم وعدم الدروشة وبرر فكرته انه يراها فرصه لمراجعة أنفسنا والمفروض حتي بعد ما الموضوع ينتهي يبقي كل واحد في مكانه وواحد واحد يتحرك للتناول ويعود مكانه انما ما يحدث لا كنترول علي نقل العدوي لبعض ، اما بالنسبه لتوقف الذبيحه لقد تهاونا كثيرا بها واليوم بعد ان حرمنا منها ننوح ونبكي عليها هذا قرار حكيم وكله وعي "واللي هايقول حاجه او يتكلم كدا كدا هايقول سواء ان الذبيحه توقفت او لم تتوقف"مضيفاً وعزرا القداسات كانت كل يوم مين كان بيهتم ان فيه قداسات وعندما الغيت القداسات ولمصلحه الشعب نعترض " دي فتره وهاتعدي ولانجرب الرب الهنا في شئ وبعد كدا نقول الكنيسه السبب" 
 
كما ايد ريمون ر قرار المجمع المقدس مؤكدا ان ما صدر هو قرار سيحسب للكنيسة في تاريخها ولكن لكون ثقافة مجتمعنا بسيطة ولا تعتمد علي العلم في اغلب الامور نسينا اية الكتاب المقدس لا تجرب الرب الهك احصائيات كورونا وانتشارها متفاقمه بصورة ملفته واغلاق الكنائس لا يعني ان الماستير سبباً لنقل العدوي انما قد يتواجد البعض من المصابين وينقل المرض بين المصليين ولا يكون هذا او ذاك قد اقترب للتناول فهل يتناول جميع المصليين داخل القداس ؟ بالطبع لا ما أقصده أن نقل المرض من خلال الصلاة لا يعني طعناً في قوة الصلاة أو الزبيحة المقدسة انما هو حرصاً زائداً بل قد يكون ضريبه ضمنيه يدفعها البعض لتفادي نقل العدوي من الاخرين هنا او هناك. 
 
وكانت الكنيسة الارثوذكسية قد اصدرت قرارها بوقف جميع القداسات والصلوات الطقسية بجميع الكنائس لتفادي نقل عدوي فيروس كورونا