طاعون وكوليرا وانفلونزا بانواعها واخيرا كورونا
 
محرر المنيا 
 
علق القس يوساب عزت راعي كنيسة الانبا بيشوي بالمنيا الجديدة أنه حصدت في اربعة قرون من الضحايا مايفوق حصاد الحربين العالميتين وحروب اخري ٠ وتخبرنا وكالة سكاي نيوز انه  فى عام ١٧٢٠م ضرب مدينة مرسيليا الفرنسيه وباء التعاون الذي قتل في أيام ١٠٠ الف شخص،وبعده براحه عام بالتمام وتحديدا عام ١٨٢٠م  كان وباء الكوليرا  الذي حصد اروح البشر في إندونيسيا وتايلاند والفلبين حاصدا ارواح ١٠٠ ألفشخص وأكثر. وبعد ١٠٠ سنه أخري وفي عام ١٩٢٠م كان العالم علي موعد مع وباء الانفلونزا الاسبانيه التي كانت كارثه بشرية ضحاياها تجاوزوا ١٠٠ مليون.
 
وفي هذا العام ٢٠٢٠ م يأتي فيروس كورونا الذي يحمل نمطا متطورا  ضرب  مجمتع من أكبر مجتمعات الأرض الصين وعزل مقاطعات بحجم دول كبيرة.
 
فهل رقم ٢٠ من كل قرن يحمل كارثة فيروسية
 
لا  بل رقم٢٠ يرتبط بانتظارالرب.
 
فلمدة ٢٠ عاما انتظر يعقوب للحصول على  زوجاته والممتلكات، وإلى أن تتحرر من سيطرة لبان خالة  (سفر التكوين ٣١).
 
( اَلآنَ عِشْرِينَ سَنَةً أَنَا مَعَكَ. نِعَاجُكَ وَعِنَازُكَ لَمْ تُسْقِطْ، وَكِبَاشَ غَنَمِكَ لَمْ آكُلْ.)
 
ولمدة ٢٠ عاما انتظر بني إسرائيل إلى أن يتحرروا من يابين ملك كنعان الذي قمعهم. وكان رد الله للجميع من خلال دبورة وباراك، الذي حرر الشعب من العبودية  بعد ان صَرَخَ بَنُو إِسْرَائِيلَ إِلَى الرَّبِّ، لأَنَّهُ كَانَ لَهُ تِسْعُ مِئَةِ مَرْكَبَةٍ مِنْ حَدِيدٍ، وَهُوَ ضَايَقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِشِدَّةٍ، عِشْرِينَ سَنَةً.
(قضاه4)
 
انتظر تدخل الرب الحنان هو من الإيمان، والثقة التامة فى قدرة وعظمة الله ، وأنه لا يستحيل عليه أى شئ ( لو 1 : 37 )
 
الرب الهنا الصالح يحفظكم ببركةقديسنا أنبابيشوى حبيب مخلصنا الصالح