عبير حلمي
يا قَوْمِ . . . 
أغيثوني مِنْ الذَّنْبِ الرهيب 
وَمَن ذِكْرَى ذلك الْأَلَم المرير 
 
تعودُ ألَّا أبوحَ بسرهِ السَّرير 
وَألَّا أَعُود مُجَدَّدًا مِنْ جَدِيدٍ 
 
كَيْف يَمْضِي بِلَا وعد أَوْ وَعِيد 
وَكَيْف يَمُرّ بِلَا إنذارٍ ذَلِك النَّظِير 
 
سلامٌ مِن قولٍ رَحِيمٍ 
 
يَهْدِي الْقَلْب عذابًا مُبَيِّنًا 
يَسْقُط بِذِكْرَى الْخَالِدِين 
 
وَأَيْن حِسَاب إلَه الْعَالَمِين 
يَوْمِ الدِّينِ كَمَا قَالَ الرَّاشِدِين 
 
فَقَدْ صَدَقَ قَوْلِ الرّٰحمن الرّٰحيم