منذ مطلع مارس أصيب الشاب المدعو جاستين بحسب ما كشف حسابه على تويتر بفيروس كورونا، لتبدأ رحلة معاناته، لا سيما وأنه مصاب بالسكري "فئة أ".

 
ويبدو أن جاستين لم يجد متنفساً أمامه، إلا تويتر، مغرداً بيومياته مع الفيروس الذي أنهكه، لا بل جعله في العديد من الأيام يشعر بالانهيار، كما أكد في أحدث تغريداته أمس الخميس، قائلاً: أشعر ببعض الانهيار اليوم.. يبدو أن صعوبة الوضع تمكنت مني اليوم.. دموعي تفيض.. رئتاي تؤلمانني جداً، ومعدل السكر 300.. أحاول التماسك والبقاء قوياً"
 
وفي بداية إصابته، تحدث جاستن عن تجربته هذه، كاشفاً كيف تفاعل جسمه مع المرض.
 
كما أشار إلى معاناته من صداع عنيف وألم عميق في الرئتين، وصعوبة في التنفس.
 
ومع تفاقم أعراضه، أوضح أنه "كاد أن يغيب عن الوعي دون سبب واضح"، قبل أن يذهب إلى وحدة العناية الطبية.
 
إلى ذلك، أوضح أنه تلقى علاجاً للانفلوانزا العادية في البداية عند توجهه إلى المستشفى، وقال:" أعطوني Tamiflu (تاميفلو)، وأعادوني إلى المنزل. وقالوا إذا شعرت بتدهور في حالتك الصحية، عد إلينا".
 
وهكذا عاد جاستين مجدداً إلى مركز العلاج، ليغادر لاحقاً إلى منزله، حيث تعتني به زوجته، كما أوضح في تغريداته.
 
يذكر أن الفيروس المستجد أودى بحياة ما يقارب 10 آلاف شخص حول العالم حتى أمس الخميس.
 
في حين ارتفع عدد المصابين عالمياً إلى 244526، تعافى منهم 87407 شخصاً، ولم يسجل البر الصيني لليوم الثاني على التوالي أي إصابة محلية جديدة.