كتب: محرر لاقباط متحدون
ؤإحدى بطلات مدينة بورسعيد الباسلة خلال العدوان الثلاثى على مصر عام 1956، والتي وافتها المنية أمس الجمعة، مؤكدًا أنها كانت رمز ونموذج للمرأة المصرية المناضلة والوطنية والتي كانت أيقونة للمقاومة الشعبية في بورسعيد.
 
وقال وهدان في بيان له، إن زينب الكفراوي كانت تمتلك تاريخ مشرف في النضال ضد العدوان الثلاثي على بورسعيد، كونها أول سيدة تنضم للفدائيين في المقاومة الشعبية، كما كانت تقوم بأخطر العمليات لنقل أسلحة وقنابل من مخبأ سرى إلى القوات المصرية، وتدربت على حمل السلاح قبل الحرب والعدوان، هى وزملائها الطالبات فى مدرسة المعلمين، ونجحت فى إيصال الأسلحة للفدائيين ليواصلوا مقاومتهم، ووزعت المنشورات وشاركت فى حملة لجمع التبرعات من المواطنين، لتسليح الجيش المصرى.
 
وتابع أن شعب بورسعيد كله في حالة حزن على فقدان المناضلة البطلة، مقدمًا التعازي إلى أسرتها الكريمة وإلى أهالي بورسعيد وإلى مصر كلها، مؤكدًا أن التاريخ لا ينسي أبدا من يدافع ويضحي من أجل هذا الوطن.
 
وأشار "وكيل مجلس النواب"، إلى أنه سيتقدم بطلب للواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد لوضع اسم المناضلة زينب الكفراوي على أحد شوارع وميادين ومدارس بورسعيد لتكون رمز للعزة والافتخار للأجيال القادمة.