تخطط شركة SpaceX لزيادة كبيرة في عدد عمليات إطلاق الصواريخ من مواقع إطلاقها فى فلوريدا فى السنوات القليلة المقبلة، حيث تصنع الشركة نظام Starlink للأقمار الصناعية وإطلاقاتها في نفس الوقت الذى تلبى فيه طلبات الطيران من عملائها، وسيكون لصواريخ  Falcon 9وFalcon Heavy خيارات أكثر مما كانت عليه في الماضي.

 
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكي فسيكون أحد التغييرات التي ستواجه مهمات صواريخها، هى العمل على إطلاق برج خدمة اتصالات جديد يسمح بتجميع بعض المهمات رأسياً وليس أفقياً، وهناك ميزة أخرى تتمثل في القدرة على الانطلاق إلى المدارات القطبية، حيث تقع فلوريدا بالقرب من خط الاستواء وسيكون أفضل تحسينًا للبعثات التي تعمل بالقرب من خط الاستواء.
 
كما أنه بحلول عام 2023 ترغب الشركة في إطلاق 70 مهمة سنويًا من موقعي الإطلاق في فلوريدا في مركز كينيدي للفضاء ومحطة كيب كانافيرال الجوية القريبة، باستخدام صواريخ   Falcon 9وFalcon Heavy.
 
يمثل هذا المعدل زيادة سبعة أضعاف عن 11 مهمة أجرتها SpaceX إلى المدار في عام 2019، وما يقرب من ضعف عمليات الإطلاق الـ 38 المخطط لها في عام 2020.
 
وتأتي هذه المعلومات من تقييم بيئي نشره مكتب إدارة الطيران الفيدرالي، ويستند جدول الإطلاق هذا إلى الحاجة المتوقعة من SpaceX لدعم مهام ناسا و DoD [وزارة الدفاع]، وكذلك العملاء التجاريين.
 
وتمتلك SpaceX موقعان للإطلاق في فلوريدا، يقع أحدهما في مجمع الإطلاق التاريخي 39A (LC-39A) في مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا، والآخر يقع في مجمع إطلاق الفضاء 40 من محطة كيب كانافيرال للقوات الجوية.
 
وتمتلك الشركة أيضًا منصتي هبوط صواريخ في محطة القوات الجوية، يوجد مقرها الرئيسي في كيب كانافيرال، وهي عبارة عن مركبتان لاستعادة الحمولة الصافية ومركبة لاستعادة الكبسولة كرودراجون.