دم يسوع المسيح

يُطهر من كل خطيئة
 
ايمن منير
ومن مُسببات الخطيئة علامات نهاية الايام
وماتحدث عنهُ الكتاب من اوبئة ومجاعات واخبار حروب الي اخرهِ ..
لذلك اقول لكل المُتشككين بطريقة التناول من سر الافخارستيا المُقدس وعلي وجه الخصوص كنائسنا الارثوذكسية بالغرب ..
 
ان دم مُخلصُنا والذي قال لايحتاج الاصحاء الي طبيب بل المرضي .. استحالة ان يكون المِستير الذي يحمل دم الله المسفوك ناقلاً للعدوي هذا ايمانياً .. لان التناول ناخذهُ شفاءً لامراضنا وخطايانا .. كذلك علمياً عصير الكرمةِ يحتوي علي نسبة 5% كحول وهو المادة المُخصصة للتعقيم فاذا آخد شخص بعد شخص آخر الدم من الكآس بعد ان تم ارجاع المِستير الي الكاس فانه يتم تعقيمهُ من جديد هذا آن كان عصير كرمة عاديا او نبيذا او ما اشبه فمابالك وآنت تاخُذ عصير كرمةً مُتحَول الي دم يسوع المسيح الهُنا ( الله الفادي ) بفعل صلوات التقديس وحلول الروح القُدس
 
ثانياً .. لبعض المُتخوفين وضعاف النفوس
فأن كان الاب الكاهن يُريد ان يغمس قطعة الجسد بالدم ( يكون مُمسكاً بحزء والجزء الذي ناحية الكاس هوا الذي يُغمس بالدم )
 
ويُناول فلا حرج طقسياً او عقائدياً في ذلك
لان الرب بنفسهُ آعطي التلاميذ الخُبز والذي هو مثال جسدهُ بايديهم وكل منهُم يَكسِر ويُعطي الباقي لمن بعدهُ قائلاً لهُم
 
(رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 11: 24) وشكر فكسر، وقال: «خذوا كلوا هذا هو جسدي المكسور لأجلكم. اصنعوا هذا لذكري
ثم اعطي لهُم عصير الكرمة قائلاً
 
(إنجيل متى 26: 28) لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يُسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا ..
اعطي لهُم الكآس ايضاً بعد ان بارك وشكر
 
ويقول التقليد الكنسي وكتابات الاباء بآن المستير ظهر في بدايات القرن السابع فلا هو تقليد كنسي او طقس او عقيدةً ولكن الموضوع أيماني بحت
 
ثالثاً ..
لمَن يدَّعون بأن تكرار التناول وتقديس الاسرار وعمل سر الافخارستيا فهوا كافي وعلي وجه الخصوص لان الرب اعطي للتلاميذ جسدهُ ودمهُ قبل الكفارة وعمل الفداء علي الصليب ..
 
وفي الغالب هذا ادعاء من خارج الكنيسة الابائية والايمان المُسَّلم مرةً للقديسين
اقول لهُم آن الرب آسس سر الافخارستيا مبنياً علي ذبيحة الكفارة ولذلك قال لهُم
 
بعد ان آعطي لهُم عصير الكرمة
لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يُسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا ..
 
وهو هُنا يقول ( يُسفك لمغفرة الخطايا )
ولا عجب آن كان هذا ايمانهُم ان تُوخذ الاية حرفياً .. ويكون للذكري فقط .. ولكن لأننا نؤمن بجسد حقيقي ودم حقيقي ليسوع المسيح مُخلصنا فهُناك تقديس وحلول للروح القُدس وكاهن موضوعاً عليه اليد الرسوليةِ واوأني مُقدسة ولوح مُقدس آن لم يكن المَذبح بكاملهُ مُدشناً ..
 
كذلك قال من أجل كثيرين وفي موضع آخر من الانجيل عن خطايا العالم .. فجميع من وُجدوا بعد الكفارة ومَن استلموا الايمان بعدهُ بقرون والي نهاية الايام يأخُذون الفداء والكفارةِ بالمعمودية والميرون والذي هوا اطياب تكفين ودفن الرب يسوع
 
والافخارستيا والذي هو دم الرب علي مثال كفارة الصليب
ليكن الربُ مع جميعنا
ايمن منير